أسمــــــــــــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــــــــــــــى وصفاتــــه الحلقـة الخامسة والستون بعد المائتـــــــــين موضــــــــــــــــــوع الحليـــــــــــــــــــــــــــــــم
نبذة عن الصوت
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
فهذه الحلقة الخامسة والستون بعد المائتين في موضوع(الحليم) وهي
بعنوان: العظيم الحليم”:
هذا الحديثُ يعلِّمنا كيفيةَ التعاملِ مع الهمِّ والغمِّ؛ سواء كان في الدِّين أو الدنيا، فمن أُصيب بهمٍّ أو غمٍّ، فعليه أن يقول هذا الذِّكر: كلما أثنى الداعي على الله أكثر، كان أقرب للإجابة،فإذا لهج العبد بهذه الأدعية بقلبٍ حاضر، ونية صادقة، مع اجتهاده في تحصيل أسباب الإجابة، حقق الله له ما دعاه ورجاه وعمل له، وانقلب همه فرحًا وسرورًا،والمسلم الذي يحب ربه، والذي يحسن الظن به، إذا ضاق صدره أو ابتلي ببلاءِ يفزع إلى ذكر ربه، فليس من أحد قادر على تفريج كربه إلا هو سبحانه وتعالى وجل شأنه:
وكمْ للهِ منْ تدبيرِ أمْرٍ*** طَوَتْهُ عنِ المشاهدة ِالغُيوبُ
وكمْ في الغيبِ مِنْ تيسيرِ عُسْرٍ *** ومِنْ تفْريجِ نائبةٍ ٍ تنوبُ
ومِنْ كَرَمٍ ومِنْ لُطفٍ خَفِيٍّ *** ومِنْ فَرَجٍ تَزولُ بهِ الكُروبُ
ومَاليَ غيرُ بابِ اللهِ بابٌ *** ولا مَوْلَى سِواهُ ولا حَبيبُ
كريمٌ مُنعمٌ برٌّ لطيفٌ ***جميلُ السِّترِ للدّاعِي مُجيبُ
حليمٌ لا يُعاجِلُ بالخطايَا *** رَحيمٌ غيثُ رحمتِهِ يَصُوبُ
يراجع: ” دليل الواعظ إلى أدلة المواعظ”،(2/653)،و”الأنس بذكر الله”،(ص:233)[ الأنترنت - موقع صحيفة الأقلام الحرة – في ظلال حديث: "كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُو عِنْدَ الْكَرْبِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْعَظِيمُ الْحَلِيمُ”الدكتور عبدالرحمن السيد عبدالغفار بلح ]
إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .