أسمــــــــــــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــــــــــــــى وصفاتــــه الحلقـة الخامسة والسبعون بعد المائة موضــــــــــــــــــوع الحليـــــــــــــــــــــــــــــــم
نبذة عن الصوت
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
فهذه الحلقة الخامسة والسبعون بعد المائة في موضوع(الحليم)وهي بعنوان:
هل الحلم والاناة صفتان مكتسبة ام خلقية ؟ :
#الحديث الثاني: عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم: “التَّأنِّي مِن الله، والعَجَلة مِن الشَّيطان”، رواه أبو يعلى. أي التأني والصبر في الأمور مما يرضاه الله سبحانه وتعالى. بينما العجلة من وسواس الشيطان المستمر للإنسان.
#الحديث الثالث: عن أمِّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- قالت: لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتخيير أزواجه بدأ بي، فقال: “إنِّي ذاكر لك أمرًا، فلا عليك أن لا تعجلي حتى تستأمري أبويك”، رواه البخاري ومسلم.
بالحديث هنا نُصح بين لعدم العجلة والتأني حتى تقوم السيدة بمشاورة أبويها.
#الحديث الرابع: عن سعد بن أبي وقَّاص رضي الله عنه أنَّه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:التُّؤدة في كلِّ شيء خيرٌ إلَّا في عمل الآخرة”، رواه أبو داود.
يُستدل في الحديث الشريف السابق عن صفة التأني من كلمة التؤدة. [ الأنترنت - موقع الموسوعة العربية الشاملة - هل الحلم والاناة صفتان مكتسبة ام خلقية - بواسطة: ميرنا رسلان ]
من هو حليم العرب ؟ :
الحليم هو الشخص الطيب الخلق ، و قد كان الصحابة رضوان الله
عليهم أجمعين هم أكثر الناس المعروفين بهذا الخلق ، و لكن برز الأحنف بن قيس من بينهم ، و لهذا سُمي حليم العرب .
الأحنف بن قيس :
– هو ابن معاوية بن حصين ، الأمير الكبير ، العالم النبيل أبو بحر التميمي ، أحد من يضرب بحلمه وسؤدده المثل ، ولد الأحنف بن قيس في السنة الثالثة قبل الهجرة في مدينة البصرة في العراق ، و اشتهر بالأحنف لحنف رجليه ، و هو العوج و الميل ، أسلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ، و يُذكر أنه جاء إلى المدينة في عهد الخليفة الراشدي عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
– و قد أشار المؤرخون إلى أن الأحنف بن قيس قد ترك أثراً و بصمة واضحة في التاريخ الإسلامي ، حيث يعود له الفضل بفتح كل من مرو و هراة و نيسابور ، و كان أحد قواد علي يوم صفين ، و كان قليل الحديث وكان صديقا لمصعب بن الزبير ...
إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .