أسمــــــــــــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــــــــــــــى وصفاتــــه الحلقـة الثانية والستون بعد المائة موضــــــــــــــــــوع الحليـــــــــــــــــــــــــــــــم

نبذة عن الصوت

   بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :

فهذه الحلقة الثانية والستون بعد المائة في موضوع(الحليم)وهي بعنوان:

باب ما جاء في فضل الحلم،وكظم الغيظ،وذم الغضب:

# عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كف غضبه كف

 الله عنه عذابه».

وعن الخطمي،عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«خمس من سنن المرسلين: الحياء،والحلم،والسواك،والتعطر، والحجامة»

وعن أم هانئ ابنة أبي طالب، أنها قالت: يا رسول الله، علمني دعاء أدعو به. قال: «قولي: اللهم رب النبي محمد، اغفر لي ذنبي، وأذهب غيظ قلبي، وأجرني من مضلات الفتن».

وعن ابن عمر- قال أبو محمد: قد رفعه علي بن عاصم مرة-، قال: «ما تجرع

 عبد جرعة هو فيها أعظم أجرا من جرعة غيظ، كظمها ابتغاء وجه الله».

وعن سهل بن معاذ، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كظم غيظه، وهو يقدرعلى إنفاذه، دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق، حتى يخيره من أي حور العين شاء».

وعن عبد الجليل الفلسطيني، عن عمه: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من كظم غيظا، وهو يقدر على إنفاذه، ملأه الله أمانا وإيمانا، ومن وضع ثوب جمال تواضعا لله، وهو يقدر عليه، كساه الله

حلة الكرامة».

وعن إبراهيم بن الجنيد يقول: لقي رجل رجلا من الحكماء فأسمعه، فلم يمتعض الملك، فقيل له، فقال: ليس يخلو من أن يكون صادقا، فما غضبي من الصدق؟ أو كاذبا فبالأحرى ألا أغضب إذا لم يكن الأمر على ما قال.

وعن الفضيل بن عياض قال: قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، أي شيء أشد غضبا؟ قال: «غضب الله». قال: فما يباعدني عن غضبه؟ قال: «لا تغضب».

إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .