أسمــــــــــــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــــــــــــــى وصفاتــــه الحلقـة السادسة والثلاثون بعد المائة موضــــــــــــــــــوع الحليـــــــــــــــــــــــــــــــم

نبذة عن الصوت

بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه

الحلقة السادسة والثلاثون بعد المائة في موضوع (الحليم) وهي بعنوان  :

تخبط الناس في تأويل الرؤى والأحلام :

أقسام الناس بالنسبة للرؤيا : أما أقسام الناس بالنسبة للرؤيا، فإن

الناس فيها أقسام:

فأما الأول فهم: الأنبياء، ورؤياهم كلها صدق ووحي معروفة، نوع من أنواع الوحي رؤيا الأنبياء.

الصالحون الغالب على رؤياهم الصدق، وقد يقع فيها ما يحتاج إلى تعبير، يعني الرؤى نوعان: نوع لا يحتاج إلى تعبير، يرى أنه سيحدث في اليوم الفلاني كذا كذا مثلاً، فيقع فعلاً كما رأى مباشرة، ونوع يحتاج إلى تفسير، فيه غموض يحتاج إلى تفسير، فهذا النوع الذي قد يقع لأناس من الصالحين، وأما من عداهم فتقع لهم أشياء قد تكون صادقة وقد تكون غير صادقة، ولكن الفسقة يغلب على رؤياهم الأضغاث، ويقل فيها

الصدق، وأما الكفار فيندر جداً أن يقع منام صادق بالنسبة لهم.

هل يترتب على الرؤيا حكم شرعي؟ :

مسألة مهمة: هل يترتب على الرؤيا حكم شرعي؟ إن غلاة الصوفية ، جعلوا من مصادر التلقي: المنامات.

قلنا: أهل السنة والجماعة مصادر التلقي عندهم: الكتاب والسنة وإجماع

 الأمة، والقياس، قياس المسائل على المسائل، المسائل غير المذكور حكمها في الكتاب والسنة تقاس على المسائل المذكورة حكمها في الكتاب والسنة.

إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .