أسمـــــــــاء الله الحسنـــــــــى وصفاتــــــه الحلقـــــــة الثامنة والثمانــون بعد المائــــــــــــة في موضــــوع القوي
نبذة عن الصوت
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه الحلقة الثامنة والثمانون بعد المائة في موضوع (القوي ) وهي بعنوان :*لا حول ولا قوة إلا بالله (فوائد وثمار) :
♦ من أحب الكلام إلى الله عز وجل:
عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((أحبُّ الكلام إلى الله: سبحان الله لا شريك له، له
الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله، سبحان الله وبحمده))؛
[أخرجه البخاري في الأدب المفرد رقم: (٦٣٨)].
♦ غِراس الجنة:
عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه: ((أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليلةَ أُسري به، مرَّ على إبراهيم فقال: من معك يا جبريل؟ قال: هذا محمد، فقال له إبراهيم: مُرْ أمَّتَك فليُكثروا من غِراس الجنة؛ فإن تربتها طَهورٌ، وأرضها واسعة، قال: وما غِراسُ الجنة؟ قال: لا حول ولا قوة إلا بالله))؛ [أخرجه أحمد (٥/ ٤١٨)، وصححه الألباني بشواهده في السلسلة الصحيحة تحت الحديث رقم: (١٠٥)، وصحيح الترغيب والترهيب رقم: (١٥٨٣)].
وعن ابن عمر رضي الله عنهما كما عند ابن أبي الدنيا في الذكر والطبراني بلفظ: ((أكْثِروا من غراس
الجنة؛ فإنه عذبٌ ماؤها طيِّبٌ ترابها، فأكثروا من غِراسها، قالوا: يا رسول الله، وما غراسها؟ قال: ما شاء الله، لا حول ولا قوة إلا بالله))؛ [صححه الألباني بشواهده في السلسلة الصحيحة تحت الحديث رقم: (١٠٥)، وصحيح الترغيب والترهيب رقم: (١٥٨٤)].
♦ أُمرنا بالإكثار منها:
عن أبي ذر رضي الله عنه قال: ((أمرني خليلي صلى الله عليه وآله وسلم بسبعٍ: أمرني بحبِّ المساكين والدُّنوِّ منهم، وأمرني أن أنظر إلى مَن هو دوني ولا أنظر إلى مَن هو
فوقي، وأمرني أن أصل الرحم وإن أدبرت، وأمرني ألَّا أسأل أحدًا شيئًا، وأمرني أن أقول بالحقِّ وإن كان مرًّا، وأمرني ألَّا أخاف في الله لومة لائم، وأمرني أن أُكثرَ من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله؛ فإنهن من كَنزٍ تحت العرش، وفي رواية: فإنها كنز من كنوز الجنة))؛ [أخرجه الإمام أحمد (٥/ ١٥٩) وغيره، وهو في السلسلة الصحيحة رقم: (٢١٦٦)].
♦ باب من أبواب الجنة:
عن قيس بن سعد بن عبادة: ((أن أباه دفعه إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم يخدمه، قال: فمرَّ بي النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقد صليتُ، فضربني برجله وقال: ألا أدلك على باب من أبواب الجنة؟ قلتُ: بلى، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله))؛ [أخرجه الحاكم (٤/ ٢٩٠)، وأحمد (٣/ ٤٢٢)، وهو في السلسلة الصحيحة رقم: (١٧٤٦)].
♦ يُجتهد بها في دعاء التهجد:
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا قام من الليل يتهجد قال: ((اللهم لك الحمد أنت قيِّمُ السماوات والأرض ومَن فيهنَّ، ولك الحمد لك ملك السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت ملك السماوات والأرض، ولك الحمد أنت الحق ووعدك الحق، ولقاؤك حق، وقولك حق، والجنة حق، والنار حق، والنبيون حق، ومحمد صلى الله عليه وسلم حق، والساعة حق، اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، أنت المقدم، وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت - أو: لا إله غيرك - قال سفيان: وزاد عبدالكريم أبو أمية: ولا حول ولا قوة إلا بالله))؛ [أخرجه البخاري رقم: (١١٢٠)، ومسلم رقم: (٧٦٩)].
♦ إذا قالها من تَعارَّ من الليل غُفر له وإن صلى قُبلت: عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((مَن تَعارَّ من الليل، فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، الحمد لله، وسبحان الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: اللهم اغفر لي أو دعا، استُجيب له، فإن توضأ وصلى، قُبلت صلاته))؛ [أخرجه البخاري رقم: (١١٥٤)].
إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.