أسماء الله الحسنى وصفاته الحلقة الثالثة عشرة بعد المائتين في موضوع الأول والآخر

نبذة عن الصوت

بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه

الحلقة الثالثة عشرة بعد المائتين في موضوع (الأول والآخر) وهي بعنوان:

* أول من رمى بالمنجنيق في الإسلام ‏:‏ ارتحال المسلمين عن الطائف ‏: ‏شعر للضحاك بن سفيان وسببه ‏:‏

قال ابن هشام ‏:‏ويروى ولو أنا مالحنا الحارث بن أبي شمر ، أو النعمان بن المنذر ‏.‏

قال ابن إسحاق ‏:‏ فحدثني عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده عبدالله بن عمرو ، قال ‏:‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ أبناؤكم ونساؤكم أحب إليكم أم أموالكم ‏؟‏ ‏                                                                                        فقالوا ‏:‏ يا رسول الله خيرتنا بين أموالنا وأحسابنا ، بل ترد إلينا نساءنا وأبناءنا ، فهو أحب إلينا ، فقال لهم ‏:‏ أما ما كان ولبني عبدالمطلب فهو لكم ، وإذا ما أنا صليت الظهر ، بالناس فقوموا ‏:‏ فقولوا إنا نستشفع برسول الله إلى المسلمين ، وبالمسلمين إلى رسول الله في أبنائنا ونسائنا ، فسأعطيكم عند ذلك ، وأسأل لكم ‏.‏

فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس الظهر ، قاموا فتكلموا بالذي أمرهم به ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ وأما ما كان لي ولبني عبدالمطلب فهو لكم ‏.‏

فقال المهاجرون ‏:‏ وما كان لنا فهو لرسول الله صلى الله عليه وسلم ‏.‏

وقالت الأنصار ‏:‏ وما كان لنا فهو لرسول الله صلى الله عليه فقال الأقرع بن حابس ‏:‏ أما أنا وبنو تميم فلا ‏.‏ وقال عيينة بن حصن ‏:‏ أما أنا وبنو فزارة فلا ‏.‏ وقال عباس بن مرداس ‏:‏ أما أنا وبنو سليم فلا ‏.‏

فقالت بنو سليم ‏:‏ بلى ما كان لنا فهو لرسول الله صلى الله عليه وسلم ‏.‏

قال ‏:‏ يقول ‏:‏ عباس بن مرداس لبني سليم وهنتموني ‏.‏

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ أما من تمسك منكم بحقه من هذا السبي ، فله بكل إنسان ست فرائض من أول سبي أصيبه ، فردوا إلى الناس أبناءهم ونساءهم ‏.‏

قال ابن إسحاق ‏:‏ وحدثني أبو وجزة يزيد بن عبيد السعدي ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطى علي بن أبي طالب رضي الله عنه جارية يقال لها ريطة بنت هلال بن حيان بن عميرة بن هلال بن ناصرة بن قصية بن نصر ابن سعد بن بكر ، وأعطى عثمان بن عفان جارية ، يقال لها زينب بنت حيان بن عمرو بن حيان ، وأعطى عمر بن الخطاب جارية فوهبها لعبدالله بن عمر ابنه

قال ابن إسحاق ‏:‏ فحدثني نافع مولى عبدالله بن عمر ، عن عبدالله بن عمر ، قال ‏:‏ بعثت بها إلى أخوالي من بني جمح ، ليصلحوا لي منها ويهيئوها ، حتى أطوف بالبيت ، ثم آتيهم وأنا أريد أن أصيبها إذا رجعت إليها ‏.‏

قال ‏:‏ فخرجت من المسجد حين فرغت ، فإذا الناس يشتدون ، فقلت

‏:‏ ما شأنكم ‏؟‏ قالوا ‏:‏ رد علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءنا وأبناءنا ، فقلت ‏:‏

تلكم صاحبتكم في بني جمح ، فاذهبوا فخذوها ، فذهبوا إليها فأخذوها ‏.‏

 عيينة والعجوز التي أخذها

قال ابن إسحاق ‏:‏ وأما عيينة بن حصن فأخذ عجوزا من عجائز هوازن ، وقال حين أخذها ‏:‏ أرى عجوزا إني لأحسب لها في الحي نسبا ، وعسى أن يعظم فداؤها ‏.‏                                                                                      فلما رد رسول الله صلى الله عليه وسلم السبايا بست فرائض ، أبى أن يردها ، فقال له زهير أبو صرد ‏:‏ خذها عنك فوالله ما فوها ببارد ، ولا ثديها بناهد ، ولا بطنها بوالد ، ولا زوجها بواجد ، ولا درها بماكد ، فردها بست فرائض حين قال له زهير ما قال ؛ فزعموا أن عيينة لقي الأقرع بن حابس ، فشكا إليه ذلك ، فقال ‏:‏ إنك والله ما أخذتها بيضاء غزيرة ولا نصفا وثيرة

[الأنترنت – موقع نداء الإيمان  - ذكر غزوة الطائف بعد حنين في سنة ثمان - أول من رمى بالمنجنيق في الإسلام ‏]‏

إلى هنا ونكمل في الحلقة القادمة ،والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته