أسماء الله الحسنى وصفاته الحلقة الثانية عشرة بعد المائتين في موضوع الأول والآخر

نبذة عن الصوت

بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه

الحلقة الثانية عشرة بعد المائتين في موضوع (الأول والآخر) وهي بعنوان:

*قصيدة بجير بن زهير في حنين والطائف ‏:‏

فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطائف بعد القتال والحصار ، قال بجير

 بن زهير بن أبي سلمى يذكر حنيناً والطائف ‏:‏

كانت علالة يوم بطن حنين *** وغداة أوطاس ويوم الأبرق

جمعت بإغواء هوازن جمعها *** فتبددوا كالطائر المتمزق

لم يمنعوا منا مقاما واحداً *** إلا جدارهم وبطن الخندق

ولقد تعرضنا لكيما يخرجوا *** فتحصنوا منا بباب مغلق

ترتد حسرانا إلى رجراجة *** شهباء تلمع بالمنايا فيلق

ملمومة خضراء لو قذفوا بها *** حضنا لظل كأنه لم يخلق

مشى الضراء على الهراس كأننا *** قدر تفرق في القياد وتلتقى

في كل سابغة إذا ما استحصنت *** كالنهي هبت ريحه المترقرق

جدل تمس فضولهن نعالنا * **من نسج داود وآل محرق

 أبو سفيان بن حرب والمغيرة يتفاوضان مع ثقيف ‏:‏

أمر أموال هوازن وسباياها وعطايا المؤلفة قلوبهم منها وإنعام رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها ‏:‏

ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حين انصرف عن الطائف على دحنا حتى نزل الجعرانة فيمن معه من الناس ، ومعه من هوازن سبي كثير ، وقد قال له رجل من أصحابه يوم ظعن عن ثقيف ‏:‏ يا رسول الله ادع عليهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ اللهم اهد ثقيفا وأت بهم ‏.‏

وفد هوازن إلى الرسول ومفاوضته :

ثم أتاه وفد هوازن بالجعرانة ، وكان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من سبي هوازن

ستة آلاف من الذراري والنساء ، ومن الإبل والشاء ما لا يدري ما عدته ‏.‏

قال ابن إسحاق ‏:‏ فحدثني عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عبدالله بن عمرو ‏:‏ أن وفد هوازن أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أسلموا ، فقالوا ‏:‏ يا رسول الله إنا أصل وعشيرة ، وقد أصابنا من البلاء ما لم يخف عليك ‏.‏ فامنن علينا ، من الله عليك ، قال ‏:‏ وقام رجل من هوازن ، ثم أحد بني سعد بن بكر ، يقال له زهير ، يكنى أبا صرد ، فقال ‏:‏ يا رسول الله إنما في الحظائر عماتك وخالاتك وحواضنك اللاتي كن يكفلنك ، ولو أنا ملحنا للحارث بن أبي شمر أو للنعمان بن المنذر ، ثم نزل منا بمثل الذي

نزلت به ، رجونا عطفه وعائدته علينا ، وأنت خير المكفولين ‏.‏

إلى هنا ونكمل في الحلقة القادمة ،والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته