أسمــــــــــــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــــــــــــــى وصفاتــــه الحلقـة الثامنة والثلاثون بعد المائة في موضــــــــــــــــــوع المتيـــــــــــــــــــــــــــــــن
نبذة عن الصوت
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه الحلقة
الثامنة والثلاثون بعد المائة في موضوع (المتين) والتي هي بعنوان :
* قدرة الله وعدله : خلق الكون وما فيه بقدرة الله تعالى وعلمه إن قضاء الله وقدره وقدرته على التصرف في الكون مطلقة لأنه يفعل ما يريد ، ولكن في إطار العدل والحق. الله تعالى يحمي المؤمن وييسر أموره للخير إن أراد ، الأعلى الآية 8 : "ونيسرك لليسرى" ، والليل الآيات 5-11 : "فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى ، وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى ، وما يغني عنه ماله إذا تردى". ويعاقب الله الظالم حسب الأجل الذي يضعه له في الدنيا قبل الآخرة فيقدر عليه ما يشاء ويريد في إطار ما يستحق من عقاب أو في إطار الابتلاء لإظهار الواقع النفسي للملائكة والناس ، الله تعالى يخلق الأسباب والوقائع لتحقيق كل ما يريد ، ولكن لا يظلم ولا يقدر إلا العدل والحق والحكمة والصواب قال تعالى الرعد الآية 11 : "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" ، فالله يعطي رحمته وعذابه لمن يستحقهما ، محمد الآية 7 : "إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم" ، ونصر الله هو الالتزام بشرعه والدفاع عنه ، لأن الله قوي ولا يحتاج إلى نصر غيره.
إن القرآن نزل بقضاء الله وقدره وشرع الله لا أحد بإمكانه إلغاؤه أو
تبديله أبدا إلا الله. ومن أحكام القرآن الكريم آيات دالة
بصراحة ووضوح على أن الإنسان مخير في أعماله ومراقب عنها وينال الجزاء المخصص لها في الدنيا والآخرة ، الشمس الآيات 7-10 :
"ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها" ......
وإلى هنا ونكمل في الحلقة القادمة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.