أسمــــــــــــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــــــــــــــى وصفاتــــه الحلقـة الخامسة والثلاثون بعد المائة في موضــــــــــــــــــوع المتيـــــــــــــــــــــــــــــــن

نبذة عن الصوت

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه الحلقة

الخامسة والثلاثون بعد المائة في موضوع (المتين) والتي هي بعنوان :

* قدرة الله وعدله : خلق الكون  وما فيه  بقدرة  الله تعالى  وعلمه

ورغم ذلك  فالله تعالى  بقدرته  المطلقة  وقضائه  وقدره  أحكم  الحاكمين وهو قادر على فعل ما يريد  والحكم في الدنيا والآخرة ، القصص  الآية  88 : "كل شيء  هالك  إلا  وجهه  له  الحكم  وإليه ترجعون" .....

وعذاب الله  تعالى  عن  مخالفة القرآن  والظلم يكون جزء منه في الدنيا وهو العذاب  الأصغر والجزء الأكبر في الآخرة بعد البعث ،  فصلت  الآية 16 : "فأرسلنا عليهم ريحا صرصرا  في أيام نحسات  لنذيقهم  عذاب الخزي  في الحياة  الدنيا  ولعذاب الآخرة  أخزى  وهم  لا  ينصرون" ، القلم  الآية 33 :  "كذلك  العذاب  ولعذاب  الآخرة أكبر لو كانوا  يعلمون" ، البقرة  85 : "فما جزاء  من  يفعل  ذلك  منكم إلا خزي  في الحياة الدنيا ويوم القيامة  يردون إلى أشد العذاب  وما الله  بغافل  عما  تعملون"....

والله تعالى  يضع  أجلا للعقاب في  الدنيا  قبل  عقاب الآخرة  الأكبر ، النحل الآية  61 : "ولو  يؤاخذ  الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء  أجلهم لايستأخرون ساعة ولا يستقدمون" فالله رحيم  ينذر  الناس قبل العقاب ، الإسراء  الآية 15 : "وما كنا معذبين  حتى  نبعث  رسولا" .....

والله  لا يعاقب قبل تبليغ  شرعه  بواسطة الرسل الأنعام الآية 83 : "وتلك حجتنا  آتيناها  ابراهيم على قومه" ، والشعراء  الآيتان  208-209 :  "وما أهلكنا  من قرية إلا لها منذرون ، ذكرى  وما  كنا  ظالمين"

الله  تعالى  بين  للناس  في القرآن  الأعمال  التي  تؤدي  إلى الجنة ومن خالفها  يكون  مصيره  جهنم  خالدا فيها لقوله  تعالى في كثير  من الآيات  منها الشمس الآيات  7-10 : "ونفس  وما سواها  فألهمها  فجورها  وتقواها  قد أفلح من زكاها  وقد خاب من دساها  }.....

وإلى هنا ونكمل في الحلقة القادمة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.