أسمــــــــــــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــــــــــــــى وصفاتــــه الحلقـة السادسة والعشرون بعد المائة في موضــــــــــــــــــوع المتيـــــــــــــــــــــــــــــــن

نبذة عن الصوت

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه الحلقة

السادسة والعشرون بعد المائة في موضوع (المتين) والتي هي بعنوان :

* قدرة الله وعدله : خلق الكون  وما فيه  بقدرة  الله تعالى  وعلمه

فالإنسان الذي يملك الملايـير  من الأموال  ويعرض  عن القرآن  ويكفر  يعيش  معيشة  ضنكا  وشقاء  رغم  الأموال  الطائلة ، فليس له استقرار نفسي ولا اطمئنان  ،  فهو  يجري  ويلهت ليل  نـهار  بـهلع  وراء  البحث  عن المزيد من  الأموال ،  يتناول قليلا من الطعام  طبق  حمية معينة  ولا ينام  إلا  بالأقراص  المنومة ، وهو متعب  بالحسابات ولا يجلس  مع زوجته وأبنائه  ولا يؤدي  واجباته  الزوجية  والأسرية  لاشتغاله  بالبحث  عن الثروات  باستمرار  دون القيام بالواجبات الدينية ودون احترام شرع الله تعالى. أليست هذه معيشة  ضنكا ، بلى   وسيلقى  في جهنم  يوم القيامة ، الأنفال  الآية  28 : "واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة … ".....

ترك الله  تعالى  للإنسان  حرية  العمل بأحكام  القرآن  أو الإعراض  عنها  رغم  أنه قادر على أن يكون  كل  الناس  مؤمنين  صالحين  يونس  الآية 99 : "ولو شاء  ربك  لآمن  من في الأرض  كلهم  جميعا" ، والسجدة  الآية  13 :   "ولو شئنا  لآتينا  كل  نفس  هداها  ولكن  حق القول مني  لأملأن  جهنم  من الجنة والناس أجمعين" ......

الفقرة الثانية  :  فناء  الكون  وما فيه  بقدرة الله  تعالى فعلا وحقا  الله تعالى هو الذي  خلق  الكون  وما فيه  وهو الذي  له القدرة المطلقة  على إنهاء  وجود  الكون  وما فيه.  فحياة المخلوقات  بإذن الله وخلقها وموتـها  بإذن الله وقدرته.  سوف  أبين  الأدلة على أن الحياة  والموت  بيد الله  وقدرته ومشيئته. 

وإلى هنا ونكمل في الحلقة القادمة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.