أسمــــــــــــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــــــــــــــى وصفاتــــه الحلقـة الثانية والعشرون بعد المائة في موضــــــــــــــــــوع المتيـــــــــــــــــــــــــــــــن

نبذة عن الصوت

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه الحلقة

الثانية والعشرون بعد المائة في موضوع (المتين) والتي هي بعنوان :

* قدرة الله وعدله : خلق الكون  وما فيه  بقدرة  الله تعالى  وعلمه

2 – خلق الماء والهواء  :

بعد خلق السماوات والأرض  وما بينهما خلق  الله الهواء  أو الرياح  التي تعيش  بها الكائنات الحية وتتنفس  منها ، بل كل الآلات  المتحركة التي صنعها الإنسان تتوقف  حركتها  على الهواء  الذي خلقه الله.  فمحرك السيارة والطائرة وغيرها  يتوقف إذا انعدم  الهواء الذي  هو خاضع  لإرادة  الله   وهو الذي  يبرد  حرارة  المحرك ، ويمكن  الوقود  من الاشتعال  ،  وحتى المحرك  الكهربائي  لا بد له  من الهواء ليبرده.  هناك عدة  آيات

مؤكدة  لذلك  منها  الجاتية الآية 5 : "وتصريف الرياح  آيات  لقوم يعقلون".

وخلق  الله الماء ونظم دورته التي يتحكم فيها. فمياه البحار والأنهار تبخر منها أشعة الشمس فيجتمع  البخار في السماء ويكون سحبا ، وإذا  شاء الله خلق لها أسباب نزول المطر منها ، حيث  يصرف الرياح ويبردها ويسوقها حيث يشاء.  وتؤكد ذلك عدة آيات منها الروم الآية 48 :  "الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه  في السماء كيف يشاء ويجعله  كسفا  فترى الودق  يخرج من خلاله  فإذا أصاب به من يشاء من عباده

إذا هم  يستبشرون".  والأعراف  الآية 57 : ".....

3 - خلق  الإنسان  وباقي الأحياء  : خلق الله الكائنات الحية من الماء كالإنسان والحيوان والطيور وغيرها. خلق  الله الملائكة  من نور  والجن ومنه الشياطين  من نار  الحجر الآية 27 : "والجان خلقناه  من قبل من نار  السموم".  ولكن أركز في هذه النقطة على خلق الإنسان.  وتدل  على ذلك عدة آيات  منها  الروم الآية 20 : "ومن آياته أن خلقكم من تراب ثم إذا أنتم بشر تنتشرون"  ، والسجدة   الآيات من 7 إلى 9 : "الذي أحسن كل شيء خلقه وبدأ خلق الإنسان من طين ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين  ثم سواه ونفخ فيه من روحه وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة  قليلا  ما تشكرون" .....

وإلى هنا ونكمل في الحلقة القادمة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.