أسمــــــــــــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــــــــــــــى وصفاتــــه الحلقـة التاسعة عشرة بعد المائة في موضــــــــــــــــــوع المتيـــــــــــــــــــــــــــــــن

نبذة عن الصوت

 بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه الحلقة

التاسعة عشرة بعد المائة في موضوع (المتين) والتي هي بعنوان :

*أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ :

ولكني أود أن أنقلكم نقلة إلى زماننا الحاضر فقد أخبرني رجل ثقة بإذن الله عما رآه بأم عينه وعاشه وكان مثالاً تطبيقياً واقعياً لتلك القاعدة الربانية {أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ}. يقول بعد أن هدم الهندوس المسجد البابري بالهند مستغلين ضعف العالم الإسلامي الذي لا يستطيع نصرة إخوانه ، وكان الهدم بتمويل رئيس من أصحاب منطقة من أكبر المناطق الصناعية في الهند وهي منطقة كوجرت التي تحتوي على عشرين ألف مصنع فأرى الله المسلمين هناك شيئاً من قدرته حيث ضرب منطقة كوجرت المذكورة زلزال أباد تلك المصانع  في ثوانٍ معدودات{أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ}.،وقتل من الهندوس في لحظات

خمسين ألف قتيل{أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ}.

ومحق ذلك الزلزال فإذن القوي المقتدر ثمانين قرية فسواها بالأرض فلم يعد

لها أثر{أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ} .

بلغ عدد المنازل المهدمة من جراء الزلزال مليون وثلاثمائة ألف منزل وعدد القرى المصابة سبعة آلاف قرية{أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُالْعَذَابِ} ؛ومن عجائب ذلك الزلزال أنه ما أتى إلا على الهندوس وممتلكاتهم وأصحاب العقائد المنحرفة من المسلمين، فتجد أن مساجد أهل البدع والخرافات هي التي هدمت أما مساجد أهل السنة والجماعة ظلت شامخة لم تتأثر ، وهدمت بعض المساجد لكن الجدران التي كان عليها اسم الله واسم نبيه لم

تسقط ! {أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ}.

،والأعجب من ذلك أنك ترى العمارة مكونة من أربعة طوابق فإذا كان الطابقان العلويان للهندوس وجدت أنها هدمت بينما الطابقان السفليان سليمان،وإذا كان العكس فتجد أن الطوابق السفلى هدمت على أهلها والطوابق العليا سليمة فالله أكبر أي قوة في الدنيا تستطيع فعل ذلك؟  {أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ}.

ماء كانت ملح أجاج في منطقة المسلمين إذا بها في ثوانٍ معدودات تتحول

 بقدرة الواحد الأحد إلى ماء عذب زلال الله أكبر{أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ}.مناظر عديدة جعلت من بعض الهندوس وهم من هم في تعصبهم لعقيدتهم الفاسدة،لا يتمالكون إلا أن يقولوا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وأخذوا يدخلون في دين الله أفواجاً،ولم يتمالك عضو في البرلمان الهندي إلا أن يصرح بقوله:(إن هذا الزلزال إنما هو انتقام من إله المسلمين لهدم المسجد البابري) :{أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ}. وإلى هنا ونكمل في الحلقة القادمة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.