أسمــــــــــــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــــــــــــــى وصفاتــــه الحلقـة الثمانـــــــون بعد المائتـــــــــين موضــــــــــــــــــوع الحليـــــــــــــــــــــــــــــــم

نبذة عن الصوت

   بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :

فهذه الحلقة الثمانون بعد المائتين في موضوع(الحليم) وهي بعنوان : الحلم والعفو من صفات الرسول صلى الله عليه وسلم :

ثم ذكَرَ المؤلِّف أحاديثَ عائشة رضي الله عنها الثلاثة في باب الرفق،

وأن الرفق محبوب إلى الله عز وجل، وأنه ما كان في شيءٍ إلا زانه، ولا نُزِع من شيءٍ إلا شانه، ففيه الحثُّ على أن يكون الإنسان رفيقًا في جميع شؤونه، رفيقًا في معاملة أهله، وفي معاملة إخوانه، وفي معاملة أصدقائه، وفي معاملة عامة الناس، يرفُقُ بهم، فإن الله عز وجل رفيقٌ يحبُّ الرفق.

ولهذا فإن الإنسان إذا عامَلَ الناس بالرفق يجد لذة وانشراحًا، وإذا عامَلَهم بالشدة والعنف نَدِم، ثم قال: ليتني لم أفعل، لكن بعد أن يفوت الأوان، أما إذا عاملهم بالرفق واللين والأناة، انشرح صدره، ولم يندم على

شيءٍ فعَلَه.

وفَّق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح، وحسن الأخلاق والآداب. [ الأنترنت - موقع الألوكة - شرح حديث ابن عباس: "إن فيك خصلتين يحبهما الله: الحلم والأناة"- سماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ] [«شرح رياض الصالحين» (3/ 576- 578) ]

من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين :

عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: ((مَنْ تَحَلَّم بحُلمٍ لم يَرَه

 كُلِّفَ أن يَعْقِد بين شَعِيرَتَيْن، ولن يَفْعَلَ، ومن استَمَعَ إلى حديثِ قومٍ وهم له كارهون - أو يَفرُّون منه - صُبَّ في أُذُنه الآنُكُ يوم القيامة، ومَنْ صَوَّرَ صُورَةً عُذِّبَ، وكُلِّفَ أن يَنْفُخَ فيها، ولَيْسَ بنافخٍ))؛ رواه البخاري.

إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .