أسمــــــــــــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــــــــــــــى وصفاتــــه الحلقـة الخامسة والسبعون بعد المائتـــــــــين موضــــــــــــــــــوع الحليـــــــــــــــــــــــــــــــم
نبذة عن الصوت
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
فهذه الحلقة الخامسة والسبعون بعد المائتين في موضوع(الحليم) وهي بعنوان : الحلم والعفو من صفات الرسول صلى الله عليه وسلم :
• قال بعض الصالحين: (رأسُ الحُمقِ الحِدَّةُ، وقائدهُ الغَضَبُ، ومن رَضِيَ
بالجهلِ استغنى عن الحِلْمِ، والحلمُ زَين ومنفعةٌ، والجهلُ شينٌ ومضرةٌ، والسّكُوت عَن جَوابِ الأحمقِ جَوَابُهُ).
• قال بعض الحكماء: (إذَا سَكَتَّ عَنْ الْجَاهِلِ فَقَدْ أَوْسَعْتَهُ جَوَابًا وَأَوْجَعْتَهُ عِقَابًا).
• قال بعض السَّلَف: (أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ غَضَبِ الله عَزَّ وَجَلَّ، إذَا غَضِبَ). • قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (انْظُروا إلى حِلْمِ الرَّجُلِ عندَ غَضبِهِ، وأَمَانتهِ عندَ طَمعهِ، وما عِلْمُكَ بحِلمهِ إذا لمْ يَغْضَبْ، وما عِلْمُكَ بأمانتِهِ إذا لمْ يَطْمعْ؟).
• قيل لحكيم: (إنَّ فلاناً يتكلَّمُ فيك، فقال: مرحباً بالأجر الذي لم أتعب فيه).
[ الأنترنت - موقع الألوكة - أقوال مأثورة عن الحلم - ملهم دوباني ]
الحمد لله أنه حُلْم! :
استيقظت ذات ليلة على أثر حلم مزعجٍ، كساني إرهاقًا وثقلا، وكآبة وحزنا، ففتحت عيني وأنا مدنَف البدن، خائر النفْس، متتابع النفَس، ترجع إليّ الروح شيئًا فشيئًا بعد رحلتها المضنية.
فلما تمّ صحوي ووجدتني في مكاني تهللت فرحًا وحمدت الله أنه كان حلمًا
ولم يكن حقيقة.
هذه الحال تتردد على الإنسان في هذه الحياة؛ فإنه قد يعيش في بعض ليالي عمره أثناء نومه حالًا مرعبةً، يلقى فيها ألوانًا من العذاب النفسي والجسدي، ولشدة ما يرى قد يستيقظ فزعًا أثناء الليل منتفضًا أو صائحًا أو باكيًا أو وجلًا، فتوقظ حاله مَن بجواره، وحينها يبدو عليه الإعياء والخوف وشتات البال.
فإذا استيقظ ووجد نفسه في بيته وعلى سريره ولم يكن في ذلك المكان
أو تلك الحال التي كان عليها في نومه فرح بأن الأمر مجرد حلم عابر، ولا حقيقة له في وقته الحاضر.
إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .