أسمــــــــــــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــــــــــــــى وصفاتــــه الحلقـة الخامسة والستون بعد المائة موضــــــــــــــــــوع الحليـــــــــــــــــــــــــــــــم

نبذة عن الصوت

   بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :

فهذه الحلقة الخامسة والستون بعد المائة في موضوع(الحليم)وهي بعنوان:

باب ما جاء في فضل الحلم،وكظم الغيظ،وذم الغضب:

والعفو غالبا يكون في وقت الاستطاعة على أخذ الحق أو الانتقام. وذلك دلالة على عزة العفو وتعظيمه في القلوب التي في الصدور. أما بالنسبة للجزء الأخير من الحديث الشريف على التواضع لوجه الله ابتغاء كرمه. مما يترتب عليه الأجر والثواب وليس في الدنيا فقط بل والأخرة أيضًا. حيث يكون نتيجة التواضع الرفعة في الدنيا والآخرة. كما أن التواضع هو الإنزال بالنفس البشرية لمرتبة بيجيها لوجه الخالق الواحد الأحد. شاهد أيضًا: حديث اغتنم خمسا قبل خمس التواضع في الإسلام هو أحد الصفات التي يتحلى بها الأنبياء يليهم في المرتبة التالية بعض من البشر رفقاء القلب ومن أحد خواصه التالي:

 الأولى وهي تنقية القلب من التعالي والتكبر على خلق الله. نزع الغرور

 من قلب المتواضع لوجه الله الكريم. لديه صفة الإصغاء للغير من دون

التعرض للحرج أو الشعور بالمجاملات في الحديث. وهذه هي من صفات الأنبياء الذين اصطفاهم الخالق على البشر. للمتواضع دعوة مستجابة عند خالقه. الإعانة من الله ثم من الخلق و التأييد والموافقة على الرأي. الصبر وطيبة القلب وحب الخير في الشخص المتواضع. التواضع كان من صفات الأنبياء والرسل وهو من الأخلاق الحميدة التي تحلى بها. ونحن نقتدي بخير الخلق وهو نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم الأكثر تواضعا لله.

فهو كان يتواضع مع الفقير ومع أهل بيته ويسرهم ويقوم بإدخال الفرح والبهجة عليهم.

روي في الحديث الشريف عن عائشة رضي الله عنها (سئلت ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل في بيته؟ قالت: كان بشرا من البشر يفلي ثوبه ويحلب شاته ويخدم نفسه) أي أنه كان رحيم بأهل بيته وغيرهم من عامة الناس ومتواضع صلى الله عليه وسلم مع عامة الفئات من الناس.

إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .