أسمــــــــــــــــــــــــــاء الله الحسنـــى وصفاتــــه الحلقـة السادسة والخمسون بعد المائة موضــــــــــــــــــوع الحليـــــــــــــــــــــــــــــــم
نبذة عن الصوت
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
فهذه الحلقة السادسة والخمسون بعد المائة في موضوع(الحليم)وهي بعنوان: الحديث الأول : فضل الحلم : الإستذكار:
وهو الطود لا تقلقه العواصف، والبحر لا تكدره الدلاء، وان له حلما أثبت من ثبير، وحصاة أوقر من رضوى، وصدرا أوسع من الدهناء. وقد عجف عن فلان اذا احتمل غيه ولم يؤاخذه، وتغمد جهله بحلمه، وتلقى هفوته بطول أناته، واحتمل جنايته بسعة صدره، وبسط على إساءته جناح عفو. وهو رجل حمول، ومحتمل، وهو أحلم من معن بن زائدة،
وأحلم من الأحنف بن قيس. نجعة الرائد
أخبرتنا أم البهاء فاطمة بنت مُحَمَّد قالت: أنا أبو طاهر بن مَحْمُود، أنْبَأ أبو بَكْر بن المقرىء، أنْبَأ مُحَمَّد بن جَعْفَر، نا عُبَيْـد الله بن سعد الزهري، نا حسين بن مُحَمَّد، نا شيبان بن عبدالرَّحْمن، عن قَتَادة، قال: كان ابن عُمَر يقول: إن الحليم ليس من ظلم ثم حَلُم حتى إذا هيّجه قوم اهتاج، ولكن الحليم من قدر ثم عفا، وإن الوصول ليس من وصل ـ يعني ـ من وصله ـ فتلك مجازاة، لكن الوصول من قُطع ثم وصل،
وعطف على مَنْ لم يصله. ( تاريخ دمشق )
قال: وأنا عبدالرزاق، أنا يحيى بن العلاء، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس في قوله تعالى: (وسيداً وحصوراً) قال: السيد: الحليم ،
والحصور: الذي لا يأتي النساء. ( تاريخ دمشق )
إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .