أسمــــــــــــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــــــــــــــى وصفاتــــه الحلقـة الخامسة والأربعون بعد المائة موضــــــــــــــــــوع الحليـــــــــــــــــــــــــــــــم
نبذة عن الصوت
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
فهذه الحلقة الخامسة والأربعون بعد المائة في موضوع(الحليم)وهي بعنوان:
بعض رؤى الصحابة :
الصحابة رأوا رؤى، منها ما تقدم أن رجالاً من أصحاب النبي ﷺ أروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر، فقال رسول الله ﷺ: أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر، فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر.
ورؤيا الأذان كذلك من رؤى الصحابة -رضوان الله تعالى عنهم، وغير هذا من الرؤى التي رآها الأنبياء والصالحون من بعدهم.
مسائل متفرقة في الرؤى : وربما تكون أحياناً الرؤيا تذكر الإنسان بشيء، كأن يكون مجتهداً يفكر في أمر من الأمور، كمن عرض عليه قضية مثلاً صلاة الجنازة على شخص مشكوك فيه، ما يدري هل هو يعني يشتبه فيه هل هو مسلم وإلا كافر؟ فماذا يدعو؟ وماذا يقول في صلاة الجنازة؟
فقيل: إن أحد أهل العلم شيخ الإسلام -رحمه الله- قد رأى عرضت المسألة له ونام، فرأى في الرؤيا الشرط يا أحمد، الشرط يا أحمد، ففهم من ذلك أنه يعني يشرط في الدعاء: اللهم إن كان صاحب هذه الجنازة مؤمناً فاغفر له وارحمه وعافه واعف عنه، وأكرم نزله، ووسع مدخله، وهكذا، فيقول الشرط، إن كان صاحب هذه الجنازة مؤمناً فيدعو له بالمغفرة والرحمة، إذا اشتبه في كونه مؤمناً أو كافراً أو ما يدرى عن حاله.
وكذلك ممكن تكون رؤيا تدل شخص على شيء مفقود، كما حصل
للشيخ صالح بن عثمان القاضي -رحمه الله- وكان قد وضع عنده صك أرض لبعض من جاء يعني يستفتيه فيه، في صك عقار في مسألة عقار، فالشيخ -رحمه الله- قال: انظر فيها وضعها في مكان وتوفي، فجاء أصحاب الصك يريدونه ما عثر عليه الورثة، وصارت المسألة في حرج يعني على أولئك وعلى هؤلاء، فرأى ولد القاضي في المنام، رأى أن الشيخ يقول له: انظرها في المكان كذا من الدرجة، فوقها في مكان وضعتها فيه، فقام من النوم، فعلاً ذهب وجدها في نفس المكان الذي قيل له في المنام أن أباه قد وضعها فيه، وجاء وأعطاها لأصحابها وقال: إنه رحمه الله دلني على المكان في المنام ، وقد تقع عجائب من هذا القبيل، وهذا لا حرج في ثبوته وتصديقه، وممكن يكون حقاً ، وأخبار الرؤى كثيرة جداً، وتكفي القواعد التي تقدم ذكرها ، [ الأنترنت - الموقع الرسمي للشيخ محمد المنجد - رؤوس أقلام في الرؤى والأحلام ]
إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .