أسمــــــــــــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــــــــــــــى وصفاتــــــــــــــــــــــــــــــه الحلقـة الرابعة بعد المائة موضــــــــــــــــــوع الحليـــــــــــــــــــــــــــــــم

نبذة عن الصوت

بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه

الحلقة الرابعة بعد المائة في موضوع ( الحليم ) وهي بعنوان  : 

اقتران اسمه سبحانه (الحليم) ببعض الأسماء الحسنى:                رابعًا: اقتران اسمه سبحانه (الحليم) باسمه سبحانه (الشكور):

وذلك في قوله تعالى: {إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ} [التغابن: 17]، وذلك مرة واحدة في القرآن الكريم. يقول سيد قطب رحمه الله تعالى: " وتبارك الله ما أكرمه وما أعظمه، وهو ينشئ العبد ثم يرزقه ثم يسأله فضل ما أعطاه، قرضًا يضاعفه ثم يشكر لعبده الذي أنشأه وأعطاه، ويعامله بالحلم في تقصيره هو عن شكر مولاه .. يالله!! ".

خامسًا: اقتران اسمه سبحانه (الحليم) باسمه سبحانه (العظيم):

وذلك في دعائه صلى الله عليه وسلم عند الكرب: (لا إله إلا الله العظيم الحليم...) الحديث[مسلم (2713) ] .. ووجه الاقتران هنا بين فهو سبحانه على عظمته وكبريائه وقوته فإنه حليم بعباده وحلمه عن قوة وعظمة، وليس عن عجز وحاجة، و(العظيم) صفة كمال، (والحليم) صفة كمال أيضًا له سبحانه، واجتماع (العظيم) و(الحليم) فيهما كمال آخر فعظمته سبحانه يزينها الحلم، وحلمه عن قوة وعظمة، لأن الغالب في عظماء البشر وملوكهم ضعف الحلم عندهم لأنهم يغترون بعظمتهم، ويبشطون بمن

خالفهم ولا يحلمون عنه.

[ الأنترنت - موقع إحسان   التوحيد والعقيدة   أسماء الله الحسنى: الحليم... الشيخ عبد العزيز الجليّل ]

إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .