أسمــــــــــــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــــــــــــــى وصفاتــــــــــــــــــــــــــــــه الحلقـة الثانية والستون موضــــــــــــــــــوع الحليـــــــــــــــــــــــــــــــم

نبذة عن الصوت

 الحلقة الثانية والستون في موضوع ( الحليم ) وهي بعنوان  : 

 من شمائل وخصائص الرسول صلى الله عليه وسلم الحلم :

الحادثة التاسعة:

من أحبار اليهود الذين دخلوا في دين الإسلام عن تمام رضا وكمال طواعية: زيد بن سعنة الذي عرف جميع علامات النبوة في رسول الله صلى الله عليه وسلم سوى اثنتين، فلم تطب نفسه بالدخول في الإسلام حتى يعلمهما.

فكان حريصا على أن يَخبُرَهما ليرى هل هما موجودتان فيه أم لا. فكان هذا الموقفُ الذي يحدثنا عنه بقوله: "ما من علامات النبوة شيء إلا وقد عرفتها في وجه محمد صلى الله عليهوسلم حين نظرت إليه إلا اثنتين لم أخبرهما منه: يسبق حلمه جهله، ولا يزيده شدة الجهل عليه إلا حلماً.

قال زيد بن سعنةَ: فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً من الحجرات، ومعه علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فأتاه رجل على راحلة كالبَدَويِّ، فقال: يا رسول الله! لي نفر في قرية بني فلان قد أسلموا ودخلوا في الإسلام، وكنت حدثتهم إن أسلموا أتاهم الرزق رغداً، وقد أصابتهم سنة وشدة وقحط من الغيث، فأنا أخشى يا رسول الله أن يخرجوا من الإسلام طمعاً، كما دخلوا فيه طمعاً! فإذا رأيتَ أن ترسل لهم بشيء تغيثهم به فَعَلْتَ.فنظر إلى رجل إلى جنبه أُراه علياً.فقال: يا رسول الله! ما بقي منه شيء، قال زيد بن سعنةَ : فدنوت إليه فقلت: يا محمد! هل لك أن تبيعني تمراً معلوماً في حائط بني فلان إلى أجل معلوم؟ قال: لا تُسَمِّ حائط بني فلان. قلت: نعم، فبايَعَني.

إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته