أسمــــــــــــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــــــــــــــى وصفاتــــــــــــــــــــــــــــــه الحلقـــــــــــــــــــــــــة الثانية والثمانون موضــــــــــــــــــوع الوتـــــــــــــــــــــــــــــــر
نبذة عن الصوت
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:فهذه الحلقة الثانية والثمانون في موضوع (الوتر) من اسماء الله الحسنى وصفاته وهي بعنوان : أما إذا أوتر بخمس أو بسبع • أما إذا أوتر بخمس أو بسبع، فإنها تكون متصلة، ولا يتشهد إلا تشهدًا واحدًا في آخرها ويُسلِّم؛ لِما رَوَت عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُصلِّي مِن الليل ثلاثَ عشرةَ ركعةً، يُوتِر مِن ذلك بخمس، لا يجلس في شيء إلا في آخرها؛ [رواه مسلم].
وعن أمِّ سلمة رضي الله عنها قالت: كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يوتر بخمس وبسبع، ولا يفصل بينهن بسلام ولا كلام؛ [رواه أحمد].
وإذا أوتر بتسع، فإنها تكون متصلة، ويجلس للتشهُّد في الثامنة، ثم يقوم ولا يسلم، ويتشهَّد في التاسعة ويسلم؛ لِمَا رَوَته عائشة رضي الله
عنها كما في مسلمٍ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يُصلِّي تسع ركعات لا يجلس فيها إلا في الثامنة، فيذكر الله ويحمده ويدعوه، ثم ينهض ولا يسلِّم، ثم يقوم
فيصلي التاسعة، ثم يقعد فيذكر الله ويحمده ويدعوه، ثم يسلم تسليمًا يُسمِعنا.
هذا في صلاة الليل إذا كان الإنسان يُصلِّي وحدَه، أما إذا كان يصلي بالناس، فلا يفعل هذا؛ لأن فيه مشقةً على الناس، لكن إذا سرَد ثلاث ركعات، فلا بأس. • إن أوتر بإحدى عشرةَ، فإنه يُسلِّم مِن كل ركعتين، ويوتر منها بواحدة.
• عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اجعَلوا آخر صلاتكم بالليل وترًا))؛ [رواه البخاري ومسلم]، والمراد مجموع الصلاة بالليل يكون وترًا، ولو كان المراد أن يختم بواحدة، لقال: "لا تصلوا بعد الوتر"؛ كما قال: ((لا تصلوا بعد الفجر))؛ [رواه أبو داود].
إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.