أسمــــــــــــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــــــــــــــى وصفاتــــــــــــــــــــــــــــــه الحلقـــــــــــــــــــــــــة الواحدة والثمانون موضــــــــــــــــــوع الوتـــــــــــــــــــــــــــــــر
نبذة عن الصوت
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:فهذه الحلقة الواحدة والثمانون في موضوع (الوتر) من اسماء الله الحسنى وصفاته وهي بعنوان : وإذا أُذِّن للفجر وأنت توتر، فأكمِل الصلاة.
• إذا المرء جمَع بين العشائينِ [المغرب والعشاء] جمعَ تقديمٍ، دخل وقت الوتر.
• والوتر أقلُّه ركعةٌ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((الوتر ركعة من آخر الليل))؛ [رواه مسلم]، وأدنى الكمال ثلاث ركعات، أما أدنى السُّنية فركعة واحدة.
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يُصلِّي في الغالب إحدى عشرة ركعة كما في حديث عائشة: "ما كان يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة"؛ يعني: في الغالب، وثبت من حديث ابن عباس أنه أوتر بثلاثَ عشرةَ ركعةً.
• قال صلى الله عليه وسلم:(لا توتروا بثلاث تشبهوه بالمغرب)؛ [رواه الحاكم، والبيهقي،
والدارقطني]؛ أي: لا يجوز لمن أحبَّ أن يوتر بثلاث أن يجعلها كالمغرب. للوتر بثلاث ركعات صفتان: (الأولى) : أن يسرُدَ الثلاث بتشهُّد واحد؛ لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: "كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يُسلِّم في ركعتَيِ الوتر"، وفي لفظ:
"كان يوتر بثلاث لا يقعد إلا في آخرهن"؛ [رواه النسائي].
(الثانية): أن يُسلِّم من ركعتين ثم يوتر بواحدة؛ لما ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما: أنه كان يفصل بين شفعه ووتره بتسليمة، وأخبر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك؛ [رواه ابن حبان، وقال ابن حجر في الفتح: "إسناده قوي"].
إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.