أسمــــــــــــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــــــــــــــى وصفاتــــــــــــــــــــــــــــــه الحلقـــــــــــــــــــــــــة الواحدة والثلاثون موضــــــــــــــــــوع الوتـــــــــــــــــــــــــــــــر

نبذة عن الصوت

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه الحلقة الواحدة و الثلاثون في موضوع (الوتر) من اسماء الله الحسنى وصفاته وهي بعنوان:

 أمراض الشُّبهات مُتعدِّدة :

وهي كلّ داءٍ يَشتمل على شُبهةٍ وشك، وهو على أنواع كثيرة :

1-                 النفاق: وهو إظْهارُ الخير وإبْطان الشر، وهو قسمان: أكبر وهو اعتقادي، بإظهار الإيمان وإبطان الكفر، وأصْغر وهو عملي، منَ التخلّق بأخْلاق المنافقين، وقد ذمَّ الشَّرع التخلق بأخلاق المنافقين وأفعالهم، لأنه يفضي بالإنسان إلى الوقوع في النفاق الأكبر.

2-                 الشَّك: وهو التَّردُّد في ثُبوت الحقِّ الذي دلَّ عليه الشَّرع،

3-                 وأعظمه الشكُ في الله تعالى ووحْدانيته، أو في رُبوبية أو في الأسماء والصفات، وغير ذلك من القطعيَّات.

4-                 سُوءُ الظن بالله تعالى: بأنْ يُسيء العبدُ الظنَّ بربِّه، وأفعاله وأقداره، وآياته ورسله وأولياءه.

5-                 الرياء: بأنْ يُظهر العبدُ العبادات والقُربات، مراءاة للناس ومباهاة، وطمعا في الدنيا.

6-                 الوساوس: وسَاوس الكفر، والشرك، والشّك، والإلحاد، بأنْ

7-                 تكثر على قلب العبد وفكره، ويستجيب لها. وغيرها من الأمراض. أمَّا أمراض الشَّهوات: فهي كلُّ داءٍ يشتمل على شَهوة، وهو على أنواع:

1-حبُّ الدنيا: بأنْ يفتنُ العبد بحب الدنيا وزخارفها، وتكون هي همُّه، ومبلغ علمه، وغاية مطلوبه ومراده.                            

2-فتنة النساء: بأنْ تستولي على القلب فتنة حبّ النساء، ويسعى العبد في سبيل الوقوع فيها بالحلال والحرام، من غير وقوف عند  حُدود الشرع.

3-حبُّ الرئاسة: بأنْ يفتن العبد بحبّ الرئاسة والقيادة، وتستشرف نفسه لذلك، فيهلك.

4-حبُّ الشُّهرة: بأنْ يفتن العبد ويسعى بكل ما يستطيع لنيل الشهرة بين الناس، في العلم الشرعي، والأعمال الخيرية.

5-شهوة الكِبْر: بأنْ يُصابَ القلبُ بشهوة الترفُّع على الخَلق، والتكبر على عباد الله تعالى.

6-شهوة الظُّلم: بأنْ يَستلذ القلب ويَستمتع، بإيقاع الظُّلم بجميع صوره على الآخرين، من سبٍّ وشتمٍ، وغيبة ونميمة، واستباحة للأمْوال المعصومة.                                            

إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.