أسمــــــــــــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــــــــــــــى وصفاتـــه الحلقة الخمســـــون بعد المائة في موضــــــــــــــــــوع المنـــــــــــــــــــــــــــــــان

نبذة عن الصوت

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذ

الحلقة الخمسون بعد المائة في موضوع (المنان) من اسماء

الله الحسنى وصفاته والتي هي بعنوان: حكم المنَّ والأذى في الصدقة :      قد أثنى الله -تبارك وتعالى- على الذين ينفقون أموالهم في طاعة الله، ولا يتبعونها بما ينقصها ويفسدها من المنَّ، ووعدهم بأنه سيوفيهم

أجرهم، ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون، فقال تعالى: {الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ثُمَّ لاَ يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُواُ مَنًّا وَلاَ أَذًى لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ* قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَآ أَذًى وَاللّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ} سورة البقرة(262)(263).

ما روي في سبب النزول:

روي أنَّ قوله: {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} أنها نزلت في عثمان بن عفان-رضي الله عنه-، قال عبد الرحمن بن سمرة: جاء عثمان بألف دينار في جيش العسرة فصبها في حجر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فرأيته يدخل يده فيها ويقلبها، ويقول: (ما ضر ابن عفان ما عمل بعد اليوم، اللهم لا تنس هذا اليوم لعثمان) وقال أبو سعيد الخدري: رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رافعاً يديه يدعو لعثمان يقول: يا رب عثمان إني رضيت عن عثمان فارض عنه، فما زال يدعو حتى طلع الفجر، فنزلت: {الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ثُمَّ لاَ يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُواُ مَنًّا وَلاَ أَذًى} الآية.. ذكره القرطبي في تفسيره.                                                                                                           

  إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .