أسمــــــــــــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــــــــــــــى وصفاتـــــــــــــــــــــــــــــه الحلقـــــــــــــــــــــــــــــــة الرابعة والأربعون في موضــــــــــــــــــوع المنـــــــــــــــــــــــــــــــان
نبذة عن الصوت
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذ
الحلقة الرابعة والأربعون في موضوع (المنان ) من اسماء الله
الحسنى وصفاته والتي هي بعنوان : قصيدة المنان :
قصيدة : " أرى نفسي أبت طلب التمني " قالها عمر الأنسي:
أَرى نَفسي أَبَت طَلَب التَمَنّي *** وَقَد أَحسَنت بِالرزّاق ظَنّي
فَقُلت لَها إِلى كَم ذا التَأنّي *** ذريني لِلعلى أَسعى فَإِنّي
رَأَيتُ الناس شرّهم الفَقيرُ *** أَلا إِنّ التَعفُّفَ في ذَويهِ
بِأَهل زَماننا لا خَيرَ فيهِ بِداعي *** فقر ذي الشَرَفِ النَبيهِ
قصيدة : " وما نيل المطالب بالتمني " قالها أحمد شوقي :
وَما نَيلُ المَطالِبِ بِالتَمَنّي *** وَلَكِن تُؤخَذُ الدُنيا غِلابا
وَما اِستَعصى عَلى قَومٍ مَنالٌ *** إِذا الإِقدامُ كانَ لَهُم رِكابا
قصيدة : "وما طلب المعيشة بالتمني " قالها علي بن أبي طالب :
وَما طَلَبُ المَعيشَةِ بِالتَمَنّي *** وَلَكِن أَلقِ دَلوَكَ في الدَلاءِ
تَجِئكَ بِمِلئِها يَومًا وَيَومًا *** تَجِئكَ بِحَمأَةٍ وَقَليلِ ماءِ
وَلا تَقعُد عَلى كُلِّ التَمَنّي *** تَحيلُ عَلى المَقدَّرِ وَالقَضاءِ
فَإِنَّ مَقادِرَ الرَحمَنِ تَجري *** بَأَرزاقِ الرِجالِ مِنَ السَماءِ
قصيدة : " تمنى رجال أن أموت وإن أمت " قالها الإمام الشافعي:
تَمَنّى رِجالٌ أَنَّ أَموتَ وَإِنَّ أَمُت *** فَتِلكَ سَبيلٌ لَستُ فيها بِأَوحَدِ
وَما مَوتُ مَن قَد ماتَ قَبلي بِضائِري *** وَلا عَيشُ مَن قَد عاشَ بَعدي بِمُخلِدي
لَعَلَّ الَّذي يَرجو فَنائي وَيَدَّعي بِهِ *** قَبلَ مَوتي أَنَّ يَكونَ هُوَ الرَدي
قصيدة : " تمنى المستزيدة لي المنايا " قالها الفرزدق :
تَمَنّى المُستَزيدَةُ لي المَنايا *** وَهُنَّ وَراءَ مُرتَقِبِ الجُدورِ
فَلا وَالله لَما أَخشى وَرائي *** مِنَ الأَحداثِ وَالفَزَعِ الكَبيرِ
أَجَلُّ عَلَيَّ مَرزِئَةً وَأَدنى *** إِلى يَومِ القِيامَةِ وَالنُشورِ
مِنَ البَقَرِ الَّذينَ رُزِئتُ خَلّوا ع *** إَلَيَّ المُضلِعاتِ مِنَ الأُمورِ
قصيدة : تمني العلى سهل ومنهجها وعر ، قالها ابن حيوس :
تَمَنّي العُلى سَهلٌ وَمَنهَجُها وَعرُ *** وَشيمَتُها إِلّا إِذا سُمتَها الغَدرُ
أَبَت كُلَّ مَن أَنضى إِلَيها رِكابَهُ *** فَلا حازِمٌ أَفضى إِلَيها وَلا غَمرُ
وَأَغلَيتَ بِالإِقدامِ وَالجودِ *** مَهرَها فَأَحجَمَتِ الخُطّابُ
لَمّا غَلا المَهرُ فَمُذ سُدتَ*** لَم تَطمَح بِذي هِمَّةٍ مُنىً
وَمُذ جُدتَ لَم يَسنَح *** لِذي مِنَّةٍ ذِكرُ
إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .