أسمــــــــــــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــــــــــــــى وصفاتـــــــــــــــــــــــــــــه الحلقـــــــــــــــــــــــــــــــة الواحدة والعشرون في موضــــــــــــــــــوع المنـــــــــــــــــــــــــــــــان
نبذة عن الصوت
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذ
الحلقة الواحدة والعشرون في موضوع (المنان ) من اسماء الله الحسنى
وصفاته والتي هي بعنوان : وهنا بعض عطاياه لخلقه : 6- المن بالنجاة : النجاة من المهالك مطلب كل مخلوق ، ولذلك هى من تمام نعم الله تعالى على عباده التي تستحق الشكر.
وفي معرض النجاة والمن بها . قال الله تعالى:﴿ وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ . قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ. فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ ﴾الطور:٢٥-٢٧
وأقبل أهل الجنة، يسأل بعضهم بعضًا عن عظيم ما هم فيه وسببه، قالوا: إنا كنا قبل في الدنيا- ونحن بين أهلينا- خائفين ربنا، مشفقين من عذابه وعقابه يوم القيامة. فمنَّ الله علينا بالهداية والتوفيق، ووقانا عذاب سموم جهنم، وهو نارها وحرارتها.
7- المَنُّ بالأجر غير المقطوع : أعد الله سبحانه وتعالى للمؤمنين
الأجر العظيم جزاء لهم على إيمانهم وعملهم الصالح،
قال الله تعالى:﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ ﴾فصلت: ٨ ، وقال ﴿ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ . ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ . إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ ﴾التين: ٤-٦
إن الذين آمنوا بالله وعملوا الأعمال الصالحة مخلصين لله فيها، لهم ثواب عظيم غير مقطوع و لا منقوص في الآخرة . 5- المن من الخلق :
أ- أنواعه : ويتصف الإنسان أيضًا بالمن ، لكن بمعنيين هما :
1- المن الممدوح : نحو أن يكون عطاؤه أو مَنُّهُ لوجه الله تعالى، وليس لنيل عوض من الدنيا.
قال الله تعالى:﴿ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ . قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ ﴾البقرة: 262- 263
إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .