أسمــــــــــــــــــــــــــاء الله الحسنــــــــــــى وصفاتــــــــــــــــــه الحلقة الثانية والتسعــــــون بعد المائتيــــــــــــــــــــــن في موضــــــــــــــــــوع الباعـــــــــــــــــــــــــــــــث

نبذة عن الصوت

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه

الحلقة الثانية والتسعون بعد المائتين في موضوع (الباعث) وهي بعنوان:*لماذا كل الانبياء رجال؟ :

كما أنه ورد حديث عن النبي – صلى الله عليه وسلم – يقول فيه أنه أتاه ملكاً وبشره بأن فاطمة هي سيدة نساء أهل الجنة ، وهذا يدل على بطلان نبوة آسيا ، ومريم حيث أنهما لو كانا نبيتين لفضلا على فاطمة وكانت أحدهما أو كلاهما هي سيدة نساء أهل الجنة.

كما أن الله – عز وجل – حين وصف مريم ابنة عمران في كتابه الكريم قال : (مَّا المَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَت مِن قَبْلِه الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ) ، فوصفها بأنها صديقة وليست نبية ، والحقيقة أنه لم يرد أي نص من النصوص ، ولا حديث صريح يدل على أنها نبية من الأنبياء.

وقد نقل القاضي عياض عن جمهور الفقهاء أنّ مريم ليست بنبيّة ، وذكر النووي في “ الأذكار” عن إمام الحرمين أنّه نقل الإجماع على السيدة مريم ليست من الأنبياء ، كما أن   الحسن البصري قال : ليس في النساء نبيّة ولا في الجنّ.

الحكمة من أن الأنبياء الرجال :

كل من أمره الله – عز وجل – بالتبليغ أو أوحى إليه بالوحي من الأنبياء فيجب عليه أن يدعوا إلى  عبادة الله – عز وجل- وهذه الدعوة يكون فيها الكثير من المخاطر ، والمعارضة بالقول ، والفعل التي لا يمكن للنساء أن تواجهها نتيجة لطبيعتها الجسدية الأضعف من الرجال.

كما أنها توجب أن يكون الشخص قادراً على الدعوة إلى الله في السر ، وفي العلن ، ولا يدعوا النساء فقط بل النساء والرجال ، كما يجب

علي النبي أن يترجل ويذهب إلى الكثير من المناطق حتى يدعوا إلى عبادة الله وحده ، كما يجب أن  يجهز الجيش للحرب ، وأن يتقدم في مواجهة الأعداء ومقاتلتهم ، وأن يكون أقوى من في الجيش وكل هذه الأعمال لا يمكن للنساء القيام بها.

إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .