أسمــــــــــــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــــــــــــى وصفاتـــــــــــــــــــــــــه الحلقة الخامسة عشرة بعد المائة في موضــــــــــــــــــوع الباعـــــــــــــــــــــــــــــــث
نبذة عن الصوت
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه
الحلقة الخامسة عشرة بعد المائة في موضوع (الباعث) وهي بعنوان : * بواعث وأسباب الاستقامة :
7. الاطلاع الواسع، والثقافة المتكاملة: وهذين العنصرين من العناصر التي تجعل الإنسان متزناً، وعالماً بالمؤامرات التي تحاك ضد الإسلام والمسلمين، وحينها يعلم زيف الشعارات الهدامة التي يبثها أعداء الدين في كل وقت، فلا تتزحزح عقيدته، ولا تهتز مبادئه، ويبقى ثابتاً على دينه، محافظاً على تعاليم الشرع الحنيف.
8. الحذر من وساوس الشيطان ونزواته، وامتثال قول الله –
تبارك وتعالى -: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن
يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاء وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}.
9. العلم الكامل بأن الجنة حفت بالمكاره، وأن النار حفت بالشهوات، وأن الشيطان قد توعد أن يضل العباد أجمعين، ومن هنا يضبط العبد
نزواته وشهواته كي لا توصله إلى ما لا يحمد عقباه فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((حفت النار بالشهوات، وحفت الجنة بالمكاره)).
10. دعاء الله – عز وجل – بالثبات والاستقامة على هذا الدين، وهذا ما قام به النبي – صلى الله عليه وآله وسلم -، فقد ثبت عنه أنه كان يدعو الله مراراً وتكراراً بأن يثبته على الدين، وكان ذلك دأبه في أكثر أوقاته – صلى الله عليه وآله وسلم فهذه بعض الأسباب التي تعين العبد على الاستقامة على الدين، وتبعده عن طريق الغواية والضلال، وعلى العبد أن يراعي في كل هذه الأمور الإخلاص لله – عز وجل – فهو أساس قبول الأعمال.
إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .