أسمــــــــــــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــــــــــــى وصفاتـــــــــــــــــــــــــه الحلقة الثانية عشرة بعد المائة في موضــــــــــــــــــوع الباعـــــــــــــــــــــــــــــــث
نبذة عن الصوت
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه
الحلقة الثانية عشرة بعد المائة في موضوع (الباعث) وهي بعنوان :
* الاستقامة على الدين: البواعث والفوائد :
3. قول الله – تعالى -: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}.
وأما الأحاديث التي تحث على الاستقامة فمنها:
1. ما جاء عن سفيان بن عبد الله الثقفي رضي الله عنه قال:
((قلت: يا رسول الله قل لي في الإسلام قولاً لا أسأل عنه أحداً غيرك؟ قال: قل آمنت بالله، ثم استقم)).
2. وعن النواس بن سمعان الأنصاري – رضي الله عنه -: عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: ((ضرب الله مثلاً صراطاً مستقيماً، وعلى جنبتي الصراط سوران فيهما أبواب مفتحة، وعلى الأبواب ستور مرخاة، وعلى باب الصراط داع يقول: أيها الناس ادخلوا الصراط جميعاً ولا تتعوجوا، وداع يدعو من جوف الصراط، فإذا أراد يفتح شيئاً من تلك الأبواب قال: ويحك لا تفتحه فإنك إن تفتحه تلجه، والصراط الإسلام، والسوران حدود الله – تعالى -، والأبواب المفتحة محارم الله – تعالى -، وذلك الداعي على رأس الصراط كتاب الله – عز وجل -، والداعي فوق الصراط واعظ الله في قلب كل مسلم)).
وبيَّن – تبارك وتعالى – أن الإيمان بالله، والتمسك بالدين؛ هو النهج القويم، واتباع الرسول – صلى الله عليه وآله وسلم – هو السير في هذا الصراط المستقيم، وأنه – صلى الله عليه وآله وسلم – يقود ويهدي إلى الصراط المستقيم فقال – عز وجل -: {فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا}
إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .