أسمــــــــــــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــــــــــــى وصفاتـــــــــــــــــــــــــه الحلقـــــــة الواحدة والستون في موضـــــــــــــــــــــــــوع الباعـــــــــــــــــــــــــــــــث

نبذة عن الصوت

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه

الحلقة الواحدة والستون في موضوع (الباعث) وهي بعنوان :

مَنْ أنكرَ البعث يرد عليه بثلاثةِ أدلةٍ عقلية :

4 ـ وقوله تعالى: ﴿أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ *﴾ [ص: 28] .

5 ـ قال تعالى:﴿أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ﴾ [القلم: 35 ـ 36] .

6 ـ قال تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلاً ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ *﴾ [ص: 27] .

سابعاً ـ إخبار العليم الخبير بوقوع القيامة :

أعظمُ الأدلّةِ على وقوع المعاد إخبارُ الحقِّ تبارك وتعالى بذلك، فَمَنْ امنَ باللهِ، وصدّقَ برسولِه (ﷺ) الذي أرسلَ، وكتابِه الذي أنزل، فلا مناصَ له من الإيمانِ بما أخبرنا به من البعث والنشور، والجزاء والحساب، والجنة والنار، وقد نوَّعَ تبارك وتعالى أساليبَ الإخبارِ،

 ليكونَ أوقعَ في النفوس، واكد في القلوب :

1 ـ ففي بعض المواضع يخبرنا بوقوع ذلك اليوم إخباراً مؤكداً (بأنّ) أو (بإنّ واللام) كقوله تعالى: ﴿إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا﴾ [طـه: 15] وقوله تعالى: ﴿وَإِنَّ السَّاعَةَ لآَتِيَةٌ فَاصْفَحْ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ﴾ [الحجر: 85

2 ـ وفي مواضع أخرى يقسمُ الله تعالى على وقوعه ومجيئه، كقوله تعالى: ﴿اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لاَ رَيْبَ فِيهِ﴾ [النساء: 87] ويقسمُ على تحقق ذلك بما شاء من مخلوقاته، كقوله تعالى: ﴿وَالطُّورِ *وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ *فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ *وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ *وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ﴾ الطور: 1 ـ 8

إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .