أسمــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــــــــى وصفاتـــــــــــــــه الحلقـــة السابعة بعد المائة في موضــــــــــوع الواحــــــــد الأحــــــــــــد

نبذة عن الصوت

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :

فهذه الحلقة السابعة بعد المائة في موضوع (الواحد الأحد) من

اسماء الله الحسنى وصفاته وهي بعنوان :

* ويجب علينا أيضاً أن نكون على منهج أهل السنة والجماعة :

وكما يجب علينا أن نحقق التوحيد ونحذر مما يضاده وينافيه يجب علينا أيضاً أن نكون على منهج أهل السنة والجماعة " الفرقة الناجية" منهج سلف هذه الأمة من الصحابة ومن بعدهم في كل الجوانب العقدية والسلوكية، فكما لأهل السنة منهج في العقيدة في باب الأسماء والصفات وغيره، كذلك لهم منهج في السلوك والأخلاق والتعامل والعبادات، وكل نواحي حياتهم، ولذلك لما ذكر الرسول - صلى الله عليه وسلم - أن هذه الأمة سوف تفترق على ثلاث وسبعين فرقة قال: {كلها في النار إلا واحدة قبل من هم؟ قال: هم مثل ما أنا عليه الآن وأصحابي} فلم يقل هم من قال كذا أو فعل كذا... فقط، ولكن هم من وافقوا منهج الرسول- صلى الله عليه وسلم - والصحابة في كل شيء. فيجب عليك أخي:

1- في باب الصفات، أن تصف الله - عز وجل - بما وصف به نفسه ووصفه به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من غير تحريف ولا تكييف ولا تمثيل ولا تعطيل .. إذاً فلا نفي إلا ما نفى الله ولا تشبيه على حد قوله - تعالى -: ليس كمثله شيء وهو السميع العليم [الشورى:11].

2- أن القرآن كلام الله تعالى منزل غير مخلوق منه بدأ إليه يعود.

3- الإيمان بما يكون بعد الموت من أحوال القبر وغيره.

4- الاعتقاد أن الإيمان قول وعمل،يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية.

5- لا نكفر أحد بذنب دون الشرك ما لم يستحله، وان فاعل الكبيرة إن تاب تاب الله عليه، وإن مات ولم يتب فهو تحت مشيئة الله، إن شاء غفر له وإن شاء عذبه ثم يدخله الجنة، وأنه لايخلد في النارإلا من وقع في الكفروالشرك وترك الصلاة من الكفر

6- أهل السنة يحبون الصحابة ويعظموهم ويتولونهم كلهم، سواء أكانوا من أهل البيت أم من غيرهم من الصحابة، ولا يعتقدون عصمة أحد منهم، وأفضل الصحابة هم أبو بكر الصديق ثم عمر بن الخطاب ثم عثمان بن عفان ثم علي بن أبي طالب رضي الله عنهم وأرضاهم،ويسكتون عما وقع بنيهم فكلهم مجتهدون،من أصاب له

أجران ومن أخطاء فله أجر واحد.

7- وهم يؤمنون بكرامات الأولياء وهم المتقون الصالحون قال - تعالى -: ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، الذين آمنوا وكانوا يتقون [يونس:62-63].

8- وهم لا يرون الخروج على الإمام ما أقام فيهم الصلاة، ولم يروا كفراً بواحاً عندهم فيه من الله برهان.

9- وهم أيضاً، يؤمنون بالقدر خيره وشره بجميع مراتبه 0 ويعتقدون أن الإنسان مسير ومخير، فهم لم ينفوا القدر ولم ينفوا اختيار البشر، بل أثبتوهما جميعاً.

10- وهم يحبون الخير للناس، وهم خير الناس بل هم أعدل الناس للناس.وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

[الأنترنت - موقع مداد - توحيد الألوهية  فضل التوحيد والتحذير مما يضاده - يسري صابر فنجر ]

إلى هنا ونكمل في الحلقة القادمة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته