أسمــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــــــــى وصفاتـــــــــــــــه الحلقـــة الخامسة والستــــون في موضــــــــــوع الواحــــــــد الأحــــــــــــد

نبذة عن الصوت

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :

فهذه الحلقة الخامسة والستون في موضوع (الواحد الأحد) من

اسماء الله الحسنى وصفاته وهي بعنوان :

*الواحد الأحد في السنة :

# [عن رجل من بلقين:] أتيتُ رسولَ اللهِ ﷺ وهو بوادي القِرى، فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، ما أمَرتَ؟ قال: أمَرتُ أن تعبُدوا اللهَ لا تُشرِكوا به شيئًا، وأن تُقيموا الصلاةَ، وتؤتوا الزكاةَ، فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، مَن هؤلاءِ؟ قال: المغضوبُ عليهم، يعني اليهودَ، فقلتُ: مَن هؤلاءِ؟ قال: الضالِّينَ، يعني النصارى، قلتُ: فلمَنِ المَغنَمُ يا رسولَ اللهِ؟ قال: للهِ سهمٌ ولهؤلاءِ أربعةُ أسهمٍ، قلتُ: فهل أحدٌ أحقُّ بالمَغنَمِ مِن أحدٍ؟ قال: لا، حتى السهمَ الواحدَ يأخُذُه أحدُكم مِن جُعبتِه فليس أحقَّ به مِن أخيه ) [البوصيري (ت ٨٤٠)، إتحاف الخيرة المهرة ٥‏/١٨٥•رواته ثقات•أخرجه أبو يعلى (٧١٧٩) باختلاف يسير]

# [عن أبي سعيد الخدري:] «يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ يومَ القِيامةِ: يا آدَمَ، قُمْ فابعَثْ بَعْثَ النّارِ، فيقولُ: لَبَّيكَ وسَعدَيْكَ والخَيرُ في يَدَيْكَ يا ربِّ، وما بَعْثُ النّارِ؟ قال: مِن كلِّ ألفٍ تِسعَ مِئَةٍ وتِسعةً وتِسعينَ، قال: فحينَئِذٍ يَشيبُ المولودُ، {وَتَضَعُ كُلُّ ذاتِ حَمْلٍ حَمْلَها وَتَرى النّاسَ سُكارى وَما هُمْ بِسُكارى وَلَكِنَّ عَذابَ اللَّهِ شَدِيدٌ} [الحج: ٢] قال: فيقولونَ: فأيُّنا ذلك الواحِدُ؟ قال: فقال رسولُ اللهِ ﷺ: "تِسعُ مِئَةٍ وتِسعةً وتِسعينَ من يَأْجوجَ ومَأْجوجَ، ومنكم واحِدٌ»، قال: فقال النّاسُ: اللهُ أكبرُ، فقال رسولُ اللهِ ﷺ: «واللهِ إنِّي لأَرْجو أنْ تَكونوا رُبُعَ أهلِ الجَنَّةِ، واللهِ إنِّي لأَرْجو أنْ تَكونوا ثُلُثَ أهلِ الجَنَّةِ، واللهِ إنِّي لأَرْجو أنْ تَكونوا نِصْفَ أهلِ الجَنَّةِ»، قال: فكبَّر النّاسُ، قال: فقال رسولُ اللهِ ﷺ: «ما أنتم يومَئِذٍ في النّاسِ إلّا كالشَّعْرةِ البيضاءِ في الثَّوْرِ الأسودِ، أو كالشَّعرةِ السَّوداءِ في الثَّوْرِ الأبيضِ».) [شعيب الأرنؤوط (ت ١٤٣٨)، تخريج المسند ١١٢٨٤،إسناده صحيح على شرط الشيخين    أخرجه البخاري (٤٧٤١)، ومسلم (٢٢٢)، والنسائي في «السنن الكبرى» (١١٣٣٩)، وأحمد (١١٢٨٤) واللفظ له]

# [عن عبدالرحمن بن عوف:] إذا شكَّ أحدُكم في الواحدةِ والثِّنتَينِ فليجعلْهُما واحدَةً... إلخ)  [المباركفوري (ت ١٣٥٣)، تحفة الأحوذي ٢‏/٢٢٠ ،معلول ،أخرجه ابن ماجه (١٢٠٩)، وأحمد (١٦٥٦) باختلاف يسير]

# [عن عبدالرحمن بن عوف:] إذا صلى أحدُكم فشَكَّ في الواحدةِ أو الثِّنْتَيْنِ فلْيَجْعَلْها واحدةً،وإذا شَكَّ في الثِّنْتَيْنِ والثلاثِ فلْيَجْعَلْها ثِنْتَيْنِ، حتى يكونَ الوَهْمُ في الزيادةِ،ثم لِيَسْجُدْ سجدتينِ، ثم يُسَلِّمُ)

[البزار (ت ٢٩٢)، البحر الزخار ٣‏/٢٠٩    [فيه] إسماعيل بن إبراهيم حافظ متقن    أخرجه الترمذي (٣٩٨)، وابن ماجه (١٢٠٩) بنحوه، والبزار (٩٩٥) واللفظ له]

 # [عن سلمان الفارسي:] قالَ اللهُ تعالى: يا ابنَ آدمَ ! ثلاثةٌ: واحدةٌ لي، وواحدةٌ لكَ، وواحدةٌ بيني وبينكَ. فأمّا التي لي؛ فتعبدُني لا تشركْ بي شيئًا، وأما التي لك؛ فما عملتَ منْ عملٍ جزيتُك بهِ؛ فإنْ أَغْفِرْ فأنا الغفورُ الرحيمُ، وأما التي بيني وبينكَ، فعليكَ الدعاءُ والمسألةُ، وعليَّ الاستجابةُ) [السيوطي (ت ٩١١)، الجامع الصغير ٦٠٥٠    حسن]

# حديثُ أنَّ أُمَّتَه ستفترِقُ على أكثرَ من سبعينَ فِرقَةً أخبَر أنَّهم كلُّهم في النارِ إلا واحدةً، ثم وصَف تلك الواحدةَ أنَّها التي على ما كان عليه الرسولُ ﷺ وأصحابُه)  [محمد ابن عبد الوهاب (ت

١٢٠٦)، الرسائل الشخصية ٢٥٩ ،صحيح ]

 # [عن جابر بن عبدالله:] ثلاثٌ منْ جاءَ بهنَّ معَ الإيمانِ أدخلَ منْ أيِّ أبوابِ الجنةِ شاءَ منْ عفا عنْ قاتِلِهِ وأدى دينًا خفيًّا وقرأ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ دبرَ كلِّ صلاةٍ مكتوبةٍ فقال أبو بكرٍ رضي الله عنهُ: وواحدةٌ يا رسولَ اللهِ؟ فقالَ: وواحدةٌ) [ابن حجر العسقلاني (ت ٨٥٢)، نتائج الأفكار ٢‏/٢٩٣    غريب    أخرجه أبو يعلى (١٧٩٤)، والطبراني في «المعجم الأوسط» (٣٣٦١)، وأبو نعيم في «حلية الأولياء» (٦/٢٤٣)]

# [عن عوف بن مالك الأشجعي:] افترقَتِ اليَهودُ على إِحدى وسبعينَ فِرقةً، واحدةٌ في الجنَّةِ وسَبعونَ في النّارِ، وافتَرقتِ النَّصارى على اثنتَينِ وسبعينَ فرقةً؛ فإحدى وسَبعونَ في النّارِ وواحدةٌ في الجنَّةِ، والَّذي نفسي بيدِهِ لتفترِقَنَّ أمَّتي على ثلاثٍ وسَبعينَ فرقةً؛ فواحِدةٌ في الجنَّةِ واثنتانِ وسَبعونَ في النّارِ. قيلَ: يا رسولَ اللَّهِ، من هُم؟ قالَ: همُ الجماعةُ) [الألباني (ت ١٤٢٠)، تخريج كتاب السنة ٦٣    إسناده جيد ]

# [عن أبي هريرة:] والَّذي نفسِي بيدِه ليُوشِكَنَّ أنْ ينزلَ فيِكُم ابنُ مَريمَ حكمًا مُقسِطًا، وإمامًا عدلًا، فيكسِرُ الصَّليبَ، ويقتُلُ الخنزيرَ، ويضَعُ الجزيَةَ، ويَفيضُ المالُ حتّى لا يَقبلَه أحَدٌ، وحتّى تكونَ السَّجدَةُ الواحِدةُ خيرًا من الدُّنيا وما فيها) [الألباني (ت ١٤٢٠)، صحيح الجامع ٧٠٧٧    صحيح  •أخرجه البخاري (٣٤٤٨)، ومسلم (١٥٥) باختلاف يسير]

إلى هنا ونكمل في الحلقة القادمة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته