أسمــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــــــــى وصفاتـــــــــــــــه الحلقـــة الرابعة والستــــون في موضــــــــــوع الواحــــــــد الأحــــــــــــد

نبذة عن الصوت

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :

فهذه الحلقة الرابعة والستون في موضوع (الواحد الأحد) من اسماء الله الحسنى وصفاته وهي بعنوان :

*الواحد الأحد في السنة :

 # [عن أبي أمامة الباهلي:] قال لي رسولُ اللهِ ﷺ: ليَدخُلَنَّ الجنَّةَ بشَفاعةِ الرَّجُلِ الواحدِ ليس بنَبيٍّ مِثلُ الحَيَّينِ -أوأحَدِ الحَيَّينِ- رَبيعةَ ومُضَرَ، فقال قائلٌ: إنَّما رَبيعةُ مِن مُضَرَ، قال: إنَّما أَقُولُ ما أُقَوَّلُ. [ شعيب الأرنؤوط (ت ١٤٣٨)، تخريج المسند ٢٢٢٩٧ ،صحيح بطرقه وشواهده دون قوله: "فقال قائل: إنما ربيعة من مضر ... " ،أخرجه أحمد (٢٢٢٩٧) واللفظ له، والطبراني (٨/١٦٩) (٧٦٣٨)، واللالكائي في «شرح أصول الاعتقاد» (٢٠٧٩)]

 # [عن أبي سعيد الخدري:] وكلُّ نبيٍّ يدعو أُمَّتَه ولكلِّ نبيٍّ حوضٌ، فمنهم من يأتيهِ الفئامُ ومنهم من يأتيه العصبةُ ومنهم من يأتيه الواحدُ ومنهم من يأتيه الاثنانِ ومنهم من لا يأتيه أحدٌ، وإني لأكثرُ الأنبياءِ تبعًا يومَ القيامةِ [ابن حجر العسقلاني (ت ٨٥٢)، فتح الباري لابن حجر ١١‏/٤٧٥ ،في إسناده لين ]

 # [عن أنس بن مالك:] لَأُحَدِّثَنَّكُمْ حَدِيثًا لا يُحَدِّثُكُمْ أحَدٌ بَعْدِي، سَمِعْتُ رَسولَ اللَّهِ ﷺ يقولُ: مِن أشْراطِ السّاعَةِ: أنْ يَقِلَّ العِلْمُ، ويَظْهَرَ الجَهْلُ، ويَظْهَرَ الزِّنا، وتَكْثُرَ النِّساءُ، ويَقِلَّ الرِّجالُ، حتّى يَكونَ لِخَمْسِينَ امْرَأَةً القَيِّمُ الواحِدُ.[البخاري (ت ٢٥٦)، صحيح البخاري ٨١ ،[صحيح] ،أخرجه البخاري (٨١)، ومسلم (٢٦٧١)]   

# [عن أبي سعيد الخدري:] لا يَنْظُرُ الرَّجُلُ إلى عَوْرَةِ الرَّجُلِ، ولا المَرْأَةُ إلى عَوْرَةِ المَرْأَةِ، ولا يُفْضِي الرَّجُلُ إلى الرَّجُلِ في ثَوْبٍ واحِدٍ، ولا تُفْضِي المَرْأَةُ إلى المَرْأَةِ في الثَّوْبِ الواحِدِ. وفي رواية: مَكانَ «عَوْرَةِ»: عُرْيَةِ الرَّجُلِ، وعُرْيَةِ المَرْأَةِ.

مسلم (ت ٢٦١)، صحيح مسلم ٣٣٨    [صحيح] 

 # [عن سلمة بن الأكوع:] قلتُ يا رسولَ اللَّهِ إنِّي رجلٌ أصيدُ فأصلِّي في القميصِ الواحدِ؟ قالَ نعم وأَزِرَّهُ ولو بشَوكةٍ وفي روايةٍ إنِّي أكونُ في الصَّيدِ وأصلِّي ليسَ عليَّ إلّا قميصٌ واحدٌ قالَ فزرَّهُ وإن لم تجد إلّا شوكَةً [ابن الملقن (ت ٧٥٠)، شرح البخاري لابن الملقن ٥‏/٢٧٥ ،فيه موسى بن إبراهيم فيه ضعف]

# [عن عبدالله بن عمرو:] جاء رجلٌ فسلَّم على النبيِّ ﷺ خارجًا مِن مكةَ فسأَله النبيُّ ﷺ: أصحِبتَ مِن أحدٍ؟ قال: لا، قال النبيُّ ﷺ: الواحدُ شيطان ، والاثنانِ شيطانانِ، والثلاثةُ رَكْبٌ)

[البوصيري (ت ٨٤٠)، إتحاف الخيرة المهرة ٣‏/١٤٤،إسناده صحيح، وله شاهد ]

 # [عن عبدالله بن عمرو:] جاءَ رَجُلٌ فسَلَّمَ على النَّبيِّ ﷺ خارِجًا مِن مكَّةَ، فسألَه النَّبيُّ ﷺ: أَصبَحْتَ مِن أَحَدٍ؟ قال: لا، قال النَّبيُّ ﷺ: الواحدُ شيطانٌ، والاثنانِ شَيطانانِ، والثلاثةُ رَكْبٌ)

[البوصيري (ت ٨٤٠)،إتحاف الخيرة المهرة ٥‏/١٠٢ له شاهد ]

 # [عن أبي هريرة:] يقبضُ اللهُ تبارك وتعالى الأرضَ يومَ القيامةِ والسماواتُ مَطوياتٌ بيمينِه ثم يهتفُ بصوتِه: من كان لي شريكًا فلْيأْتِ، لِمَنِ المُلكُ اليومَ؟ فلا يُجيبُه أَحَدٌ، فيقولُ للهِ الواحدِ

القهّارِ، ثم يَزجُرُ الخلائقَ زجرةً أُخرى فإذا هم بالسّاهِرَةِ)

[ابن القيم (ت ٧٥١)، مختصر الصواعق المرسلة ٤٩٢ ،لم يزل الأئمة يروونه ويحتجون به حتى حدثت الجهمية ،أخرجه ابن خزيمة كما في «مختصر الصواعق المرسلة» (٤٩٢)]

# [عن معاوية بن أبي سفيان:] دخلتُ على أمِّ حبيبةَ زوجِ النَّبيِّ ﷺ فرأيتُ النَّبيَّ ﷺ في ثوبٍ واحدٍ فقلتُ يا أمَّ حبيبةَ أيصلِّي النَّبيُّ ﷺ في الثَّوبِ الواحدِ؟ قالَت: نعَم وَهوَ الَّذي كانَ فيهِ ما كانَ - تَعني الجماعَ )[العراقي (ت ٨٠٦)،تخريج الإحياء ٢‏/٤٦١ ،إسناده حسن]

# [عن يعلى بن أمية:] استعملَ النَّبيُّ ﷺ عتّابَ بنَ أسيدٍ على مَكَّةَ ، فقالَ إنِّي قد أمَّرتُكَ على أَهلِ اللَّهِ بتقوى اللَّهِ عزَّ وجلَّ ، ولا يأْكُل أحدٌ منْهم من ربحِ ما لم يضمَنْ ، وانْهَهم عن سلَفٍ وبيعٍ وعنِ الصَّفقتينِ في البيعِ الواحدِ ، وأن يبيعَ أحدُهم ما ليسَ عندَهُ ] الذهبي (ت ٧٤٨)، المهذب ٤‏/٢٠٧٨،إسناده جيد،أخرجه البيهقي (١٠٩٩٤) 

# [عن أنس بن مالك:] لولا أن تجِدَ صفيَّةُ في نفسِها لَترَكْتُه حتّى تأكُلَه العافيَةُ، حتّى يُحشَرَ مِن بطونِها، ثمَّ دعا بنَمِرَةٍ فكفَّنه فيها، فكانَتْ إذا مُدَّتْ على رأسِه بدَتْ رِجْلاه، وإذا مُدَّتْ على رِجْلَيْهِ بدا رأسُه، قال: وقلَّتِ الثِّيابُ، وكثُرَتِ القَتْلى، فكان الرَّجُلُ والرَّجُلانِ والثَّلاثةُ يُكفَّنونَ في الثَّوبِ الواحدِ، ثمَّ يُدفَنونَ في قبرٍ واحدٍ، ويُقدَّمُ أكثَرُهم قُرْآنًا إلى القِبْلةِ.) [النووي (ت ٦٧٦)، الخلاصة ٢‏/٩٤٦،إسناده حسن ،أخرجه أبو داود (٣١٣٦)، والترمذي (١٠١٦)، وأحمد (١٢٣٠٠) باختلاف يسير]

إلى هنا ونكمل في الحلقة القادمة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته