أسمــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــــــــى وصفاتـــــــــــــــه الحلقـــــــــــــــة الثامنة والستـــــــــــــــــــــــــون بعد المائـــــــــــة في موضوع السيد

نبذة عن الصوت

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه الحلقة

 الثامنة والستون بعد المائة في موضوع (السيد) وهي بعنوان :                 

*قصتي مع سعد بن معاذ...! السيد الكبير الشهيد :

• وكان في اختيار أسعد بن زرارة لمصعب رضي الله عنه، أن يلاقي القادة أبلغ دليل على النباهة الدعوية، فقد قال لمصعب : ( أي مصعب جاءك والله، سيدُ مَن وراءه من قومه، إن يتبَعك لا يتخلف عنك منهم اثنان )...!

• فانظر كيف وظّف زعامته القبلية ومنصبه المعتلي لخدمة الإسلام

والدعوة، وهي رسالة لكل ذي منصب ومكانة، أن لا تغريه مكانته،

فينسى دعوته ورسالته...!

• القرار السريع: تحضر غزوة بدر، فيطمع رسول الله في معرفة رأي جماهير الأنصار، وقد تعينت المعركة خارج المدينة، وبيعتهم تنص على النصرة داخلها، فيردد( أشيروا علي أيها الناس ) فيتكلم المهاجرون مرة ومرات،ولكنه يرجو الآخرين، فيفطن سعد لذلك( لكأنك تريدنا يا رسول الله..) !

• وترنّمْ بعد ذلك، وعطّر وجدانك بكلمات مذهبة محبّرة، مفعمة بكل ينابيع الحزم والبطولة والشمم، كُتبت على سناء الخلود، وتلقفتها معالي الأمجاد ( صِل حبلَ من شئت، واقطع حبل من شئت، وخذ من أموالنا ما شئت، وما أخذتَ كان أحبَّ إلينا مما تركت....)..

• وإنّ قائداً بطلا يغير بنود معاهدة تاريخية، ويستعد بالمدد والفداء، بدون معارضة من سادات القوم، لهو قيادي من طراز نادر، وفذ من أفذاذ الرجال الدواهي، قاضٍ على صحبه وجماعته....!

• الشروط الإضافية: زاد تكاليف، والتزم التزامات حملها نفسه وقومه، وأشياء لم تذكر سابقا، وزادها التطبيق المباشر، والامتثال الآني :        ( فاظعن حيث شئت، وصِل حبل من شئت، واقطع حبل من شئت،وخذ من أموالنا ما شئت، وأعطنا ما شئت،...إنا لصُبُر في الحرب، صُدُق عند اللقاء...).

إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .