أسمــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــــــــى وصفاتـــــــــــــــه الحلقـــــــــــــــة السادســـــــــــــــة عشرة بعد المائــــــــــــــــة في موضــوع السيد

نبذة عن الصوت

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه الحلقة

السادسة عشرة بعد المائة في موضوع (السيد) وهي بعنوان :                 

*الإصلاح بين الأكابر( إن ابني هذا سيد .) : سياسة معاوية وكياسته :                                                                                                     وإذا كان من سيادة الحسن، وعظيم ورعه، ورغبته فيما عند الله - عز وجل - أن يدع الأمرلصاحبه وهو أحق به منه،بعد أن بايعه أربعون ألفًا على الموت - فمن سياسة معاوية وكياسته وجدارته باضطلاع هذا الأمر ألا يُعرِّض جيشه، وهو أطوع له من جيش الحسن له، لمعركة يسيل فيها دم، أو تُقطَع فيها رحم، أو يَشمت بالإسلام فيها خَصْمٌ، ولكل منهما مقام معلوم، لا يماري فيه من كان على حق.

سيد الحكماء وسيد الشهداء :

ولولا كتاب من الله سبَق باستشهاد الحسين - رضي الله عنه - لاستمع للناصحين له بألا يخرج، وعلى رأس نصحائه عبدالله بن عباس - رضي الله عنهما - ولنهج منهج أخيه الحسن في الأخذ بالحيطة، وإمعان التبصر في العاقبة! ولكن أبى الله إلا أن يكون الحسن في الرعيل الأول من سادة الحكماء، وأن يكون الحسين في الصف الأول من سادة الشهداء.

دعوة السادة إلى زكاة السيادة :

وفَصل الخطاب إلى ما ندعو إليه سادتنا وكبراءنا، وأولي الفضل والنبل منا - وهم من وصفْنا بالقلة الكريمة المُبارَكة - أن يؤدوا زكاة السيادة، كما أدَّاها الحسن كاملة؛ بالإصلاح النقي الجلي، وبالشفاعة الحسنى الخالصة، وبالدعوة الجادة الصادقة إليهما، ما استطاعوا إلى الجد والصدق سبيلاً.

[الأنترنت - موقع الألوكة - الإصلاح بين الأكابر( إن ابني هذا سيد ...) - الشيخ طه محمد الساكت[مجلة الأزهر، العدد السادس، المجلد الخامس والعشرون 1373- 1954 ]

إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .