أسمــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــــــــى وصفاتـــــــــــــــه الحلقـــــــــــــــة الواحـــــــــــــدة بعد المائــــــــــــــــة في موضــــــــــــــــوع السيد
نبذة عن الصوت
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه الحلقة
الواحدة بعد المائة في موضوع (السيد) وهي بعنوان : صفة مقتل الحسين بن علي:
ووُجد بالحسين ثلاث وثلاثون جراحةً، قُتل مع الحسين اثنان وسبعون رجلًا، منهم سبعة عشر من أهل بيت الحسين، ولم يفلت من أهل بيت الحسين سوى ولده عليٍّ الأصغر، كان مريضًا،قُتل الحسين وهو ابن سبع وخمسين سنة، والذي قتل الحسين هو: سنان بن أنس النخعي، (الاستيعاب لابن عبدالبر جـ1صـ393)، (سير أعلام النبلاء للذهبي جـ3صـ303:301) (الإصابة لابن حجر العسقلاني جـ1صـ333).
قال محمد بن الحنفية (ابن علي بن أبي طالب): قُتل مع الحسين سبعة عشر رجلًا، كلهم من أولاد فاطمة؛ (البداية والنهاية لابن كثير جـ8صـ191).
غلو الشيعة في الحسين بن علي:
(1) روى الكليني (أحد علماء الشيعة) عن أبي عبدالله جعفر الصادق (عليه السلام) قال: أشهد أن عليًّا إمام فرض الله طاعته، وأن الحسن إمام فرض الله طاعته، وأن الحسين إمام فرض الله طاعته، وأن علي بن الحسين إمامٌ فرض الله طاعته، وأن محمد بن علي إمامٌ فرض الله طاعته. الكافي للكليني جـ 1صـ109 الطبعة الثالثة 1388هـ طهران).
(2) روى ابن بابويه القمي (أحد علماء الشيعة) عن أبي عبدالله جعفر الصادق (عليه السلام)، قال: من أتى قبر الحسين (عليه السلام) عارفًا بحقه، كان كمن حج مائة حجة مع النبي صلى الله عليه وآله؛ (كامل الزيارات لابن بابويه القمي ـ الطبعة الأولى 1417هـ).
(3) روى العياشي (أحد علماء الشيعة) عن أبي عبدالله جعفر الصادق (عليه السلام): إن أول من يكر (يعود) إلى الدنيا الحسين بن علي عليه السلام وأصحابه، ويزيد بن معاوية وأصحابه، فيقتلهم حذو القذة بالقذة؛ (تفسير العياشي جـ2 صـ280).
(4) قال أبو جعفر الطوسي: يستحب أن يجعل مع الميت شيء من تربة الحسين عليه السلام؛ (النهاية في مجرد الفقه للطوسي صـ38 )
إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .