أسمــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــــــــى وصفاتـــــــــــــــه الحلقـــــــــــــــــة الثانية والأربعـــــــــــــــون في موضــــــــــــــــــــــــــــوع السيد

نبذة عن الصوت

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه الحلقة

الثانية والأربعون في موضوع (السيد) وهي بعنوان :

* مع الرسول صلى الله عليه وسلم حكم قول سيدنا محمد :

أما في المواضع الأخرى مثل الخطبة في الجمعة والأعياد فلا بأس ، فالأمر

موسع ، أو الخطبة في المحاضرات والمؤلفات كل هذا لا بأس به ، لأنه حق ، لأنه سيد ولد آدم عليه الصلاة والسلام ، وأما ما جاء في حديث عبد الله بن الشخير فقد قال العلماء فيه : إنه قال : (السَّيِّدُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى) . من باب التواضع ، ومن باب الخوف عليهم أن يغلوا فيه ويطروه عليه الصلاة والسلام فيقعوا في الشرك ، فخاف عليهم صلى الله عليه وسلم وقال : (السَّيِّدُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى) .

وهذا حق ، فهو سبحانه سيد الجميع ، وهو الملك الأعظم ، السيد :

 هو الملك وهو الحاكم ، فالله جل وعلا هو أحكم الحاكمين وهو ملك الملوك سبحانه وتعالى ، فتسميته بالسيد لا محذور فيه ولا إشكال فيه ، فهو ملك الملوك وأولى باسم السيد من غيره سبحانه وتعالى .

لكن هذا الاسم لا بأس من إطلاقه على غيره ، والنبي صلى الله عليه وسلم قال : (مَنْ سيد بني فلان؟) يسأل الصحابة ، وقال في قصة سعد بن معاذ لما جاء للحكم في بني قريظة قال للصحابة: (قوموا إلى سيدكم) ، وقال في الحسن بن علي بن ابنته : (إِنَّ ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ وَلَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ عَظِيمَتَيْنِ) فحقق الله ما قال ، وأصلح به بين أهل الشام والعراق ، فهذا كله يدل على جواز إطلاق اسم السيد على العالم والرئيس والملك وعليه

صلى الله عليه وسلم ، لأنه سيد ولد آدم .... [ الأنترنت - موقع الإسلام سؤال وجواب - حديث : (السَّيِّدُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى) ]

إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .