أسمــــــــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــــــــى وصفاتــــــــــــه الحلقــــــــــــــة التاسعة عشرة بعد المائة في موضــــــــــــــــــــــــــــوع المقسط

نبذة عن الصوت

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله  وبعد : فهذه

الحلقة التاسعة عشرة بعد المائة في موضوع (المقسط) من اسماء الله

الحسنى وصفا ته وهي بعنوان: فضل العدل :

وقال ما أحرى الملك العادل بالارتفاع إلى نفاع الملك والصعود إلى سعود الفلك.

   قال : من عدل نفذ حكمه ، وقرطس في المطالب سهمه ، ومن ظلم تعجل زوال النعم وحلول النقم.

   وقيل : من عدل حصن ملكه ومن ظلم فقد استعجل هلكه

   وقيل :من عدل زاد قدره ومن ظلم نقص عمره

   وقيل :من عدل في سلطانه استغنى عن أعوانه.

   وقيل :أفضل الملوك من أحسن في فعله ونيته وعدل في جنده ورعيته وفي التوراة من يظلم يخرب بيته.

   وفي الزبور إذا ظلمت من دونك فلا تأمن من فوقك.

   وفي الحديث : دار الظالم خراب ولو بعد حين                       وقال معاوية : أنقص الناس عقلا من ظلم من هو دونه

   وفي بعض الأحاديث :اتقوا ظلم من لا ناصر له إلا الله

   وقيل :ألأم الظلم ؛ ظلم الضعيف

   وقيل :الظلم مسلبة للنعم مجلبة للنقم

   وقيل :أقرب الأشياء صرعة الظلوم وأنفذ السهام دعوة المظلوم، قال: ( اتقوا دعوة المظلوم فإنها ترفع على الغمام)ويقول الله عز وجل: [ وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين ]

   وقال عليه الصلاة والسلام: ( ثلاث دعوات مستجابات لا شك

فيهن دعوة المظلوم ودعوة المسافر ودعوة الوالد على ولده )

   وقال عمر رضي الله عنه لمولى له وقد استعمله على الحمى اتق دعوة المظلوم فإنها مجابة.

   وقال بعض الحكماء من ساءت سيرته سرت منيته ومن قبح ملكه حسن هلكه ومن كال تعديه كثر أعاديه ومن طالت عداوته زال سلطانه من طال اعتداؤه قرب فناؤه من تغذى بسوء السيرة تعشى بزوال القدرة

إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .