أسمــــــــــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــــــــى وصفاتــــــــــــــــــه الحلقــــــــــــــة الثالثة والخمسون في موضــــــــــــــــــوع المقسط

نبذة عن الصوت

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله  وبعد : فهذه

الحلقة الثالثة والخمسون في موضوع (المقسط) من اسماء الله الحسنى

 وصفا ته وهي بعنوان : من يحب الله من الناس ؟:

السابع عشر : يحب الله من يحب الحسن والحسين : قال صلى الله عليه وسلم: (هَذَانِ ابْنَايَ وَابْنَا ابْنَتِيَ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُمَا ، فَأَحِبَّهُمَا ، وَأَحِبَّ مَنْ يُحِبُّهُمَا). رواه الترمذي (2966) هما ابناء فاطمة رضي الله عنها بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم زوج علي بن أبي طالب رضي الله عنه ولم يكن أحد

أشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم من الحسن بن علي رضي اللهم عنهم .

الثامن والعشرون : من يحب النصار : قال صلى الله عليه وسلم: (الأَنْصَارِ ، لَا يُحِبُّهُمْ إِلَّا مُؤْمِنٌ ، وَلَا يُبْغِضُهُمْ إِلَّا مُنَافِقٌ ، مَنْ أَحَبَّهُمْ أَحَبَّهُ اللَّهُ ، وَمَنْ أَبْغَضَهُمْ أَبْغَضَهُ اللَّهُ). أخرجه البخاري ، الأنصار : هم أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهم الأوس والخزرج، وكانوا قبل ذلك يُعرفون ببني قيلة وهي الأم التي تجمع القبيلتين، فسماهم رسول الله صلى الله عليه وسلم (الأنصار).

التاسع والعشرون : يحب الله المتصدق بالسر : قال صلى الله عليه وسلم: (ثَلَاثَةٌ يُحِبُّهُمْ

اللَّهُ ، وَثَلَاثَةٌ يُبْغِضُهُمْ اللَّهُ ، أَمَّا الثَّلَاثَةُ الَّذِينَ يُحِبُّهُمْ اللَّهُ فَرَجُلٌ أَتَى قَوْمًا فَسَأَلَهُمْ بِاللَّهِ وَلَمْ يَسْأَلْهُمْ بِقَرَابَةٍ بَيْنَهُمْ فَمَنَعُوهُ فَتَخَلَّفَ رَجُلٌ بِأَعْقَابِهِمْ فَأَعْطَاهُ سِرًّا لَا يَعْلَمُ بِعَطِيَّتِهِ إِلَّا اللَّهُ وَالَّذِي أَعْطَاهُ..). رواه أحمد (21252)

لقد أمر الله تعالى بالتصدق على الفقراء، وجعل إخفاء الصدقة خير للمتصدق من إعلانها، وأي خير أفضل من أن يحبه الله لأجل تصدقه بالسر فلا يعلم بها إلا الله تعالى ثم المتصدق.

الثلاثون : يحب الله الرجل السمح : قال صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ سَمْحَ الْبَيْعِ

 سَمْحَ الشِّرَاءِ سَمْحَ الْقَضَاءِ). رواه الترمذي (1064)

السماحة : هي السهولة والجودة وسمحاً، أي سهلاً جواداً والسماحة من

 الإيمان، وسمح البيع والشراء هو الذي يكون سهلاً جواداً إذا باع وإذا اشترى .

الواحد والثلاثون : يحب الله القائل (آمين) : قال صلى الله عليه وسلم: (إِذَا صَلَّيْتُمْ فَأَقِيمُوا صُفُوفَكُمْ ثُمَّ لْيَؤُمَّكُمْ أَحَدُكُمْ ، فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا ، وَإِذْ قَالَ (غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ) ، فَقُولُوا : آمِينَ ، يُحبْكُمُ اللَّهُ ..). رواه أبو داود (858) آمين : معناها اللهم استجب لنا بموضع الدعاء، وقيل معنى آمين: ربِ افعل، وقال الترمذي معناه : لا تخيب رجاءنا. اللَّهمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ حُبَّكَ، وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ، وَالعمَل الَّذِي يُبَلِّغُني حُبَّكَ

 [ الأنترنت – موقع صيد الفوائد - من يحب الله من الناس - كتبه : أحمد خالد العتيبي ]

إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .