أسمــــــــــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــــــــى وصفاتــــــــــــــــــه الحلقــــــــــــــة الثالثة والثلاثون في موضــــــــــــــــــوع المقسط

نبذة عن الصوت

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله  وبعد : فهذه

الحلقة الثالثة والثلاثون في موضوع (المقسط) من اسماء الله الحسنى

وصفا ته وهي بعنوان : صفات الإمام العادل :

وفي هذه القصة نرى حرص الفاروق على مبدأ المساواة أمام الشرع، فالإسلام قد سوى بين الملك والسوقة، ولا بد لهذه المساواة أن تكون واقعا حيا وليس مجرد كلمات توضع على الورق أو شعار تردده الألسنة.

رابعا /صلاح الرعية وانتشار الأمن بينها :

- وقد جاء عن الإمام أحمد: "لو كانت لي دعوة مستجابة لجعلتها

للسلطان؛ لأنه بصلاحه صلاح الأمة". وقال سفيان الثوري -رحمه الله: "صنفان إذا صلحا صلحت الأمة وإذا فسدا فسدت الأمة: السلطان والعلماء

صفة الإمام العادل عند الحسن :

كتـب عمر بن عبد العـزيز رضي اللـه عنه لما وليَ الخلافة إلى الحسن البصري أن يكتب إليه بصفة الإمام العادل فكتب إليه الحسن رحمه اللـه :

أعلم يا أمير المؤمنين أن اللـه جعل الإمام العادل قَوامَ كل مائل وقصـد

كـل جائر،وصـلاح كل فاسـد، وقوة كل ضـعيف، ونَـصَـفَـةَ كل مظلوم،

 ومَفْزَعَ كل ملهوف .

والإمام العادل يا أمير المؤمنين كالراعي الشفيق على إبله الرفيق بها، الذي يرتاد لها أطيب المرعى، ويذودها عن مراتع الهَلَكة، ويحميها من السباع، ويكنُّها من أذى الحَرّ والقُرَ.

والإمام العادل يا أمير المؤمنين كالأب الحاني على ولده، يسعى لهم صغاراً ويعلمهم كباراً، يكتسب لهم في حياته ويدّخر لهم بعد مماته.

إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .