أسمــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــــــــى وصفاتـــــــــــــــه الحلقــــــــة الواحدة والسبعون بعد المائة في موضــــــــــــــــــــــــــــوع الديان

نبذة عن الصوت

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه

الحلقة الواحدة والسبعون بعدالمائة  في موضوع ( الديّان ) من اسماءالله الحسنى وصفاته وهي بعنوان:تغريدات حول اسم الله[الدَّيَّان جلَّ جلاله]:

* قال سليمان التيمي: إن الرجل ليصيب الذنب في السر فيصبح وعليه مذلته.قال ربنا(ترهقهم ذلة ما لهم من الله من عاصم).

* يقول ابن رجب في جامع العلوم والحكم عن أبي جعفر السائح قال:

كان حبيب أبو محمد يرابي بالمال فمر ذات يوم بصبيان وهم يلعبون فقال بعضهم لبعض قد جاء آكل الربا فنكس رأسه ورجع فجمع ماله وقال: يا رب إني أسير، وإني قد اشتريت نفسي منك بهذا المال فأعتقني. فلما أصبح تصدق بالمال كله وأخذ في العبادة، ثم مر ذات يوم بأولئك الصبيان فلما رأوه قال بعضهم لبعض اسكتوا فقد جاء حبيب العابد فبكى حبيب حين سمع ذلك.

* لما قدم رسول الله المدينة نزل في بيت أبي أيوب اﻷنصاري فرفع الله

 في الخافقين ذكره،وأعلى في اﻷنام قدره حين اختار بيته دون بيوت المسلمين.

* لما قدم أبو أيوب البصرة وكان ابن عباس نائبا عليها من جهة علي بن أبي طالب فخرج له ابن عباس عن داره وملكه ما أغلق عليه بابه؛كماأنزل رسول الله داره.

* أحب زيد بن حارثة رسول الله وآثره على أبيه وأهله وزيد ابن الثامنة من عمره فقابله رسول الله بوفاء أعظم فقد خرج به النبي إلى الحجر

وقال: هذا زيد ابني .

* * لقد أحب رسول الله زيدا فقال له: يا زيد أنت مولاي ومني وإلي وأحب القوم إلي. وكان الصحابة يعرفون ذلك فكان عمر يفرض لأسامة بن زيد أكثر من ابنه عبدالله فكلمه عبدالله في ذلك فقال له عمر:إن أباه كان أحب إلى رسول الله من أبيك، وأسامة أحب لرسول الله منك، وإني أحب ما يحب رسول الله.(الإصابة).

* وفي البخاري(ما كنا ندعو زيد بن حارثة إلا زيد بن محمد فنزلت (ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله) " فصار يقال له: زيد بن حارثة.

* لما حرم على زيد أن يقول زيد بن محمد ونزع هذا الشرف وعلم الله وحشته من ذلك شرفه بخصيصة لم يكن يخص بها أحدًا من الصحابة وهي ذكره باسمه في القرآن.

* قال ربنا(فلما قضى زيد منها وطرًا) فكان في ذكره تأنيس له وعوض من الفخر بأبوة محمد عليه السلام له،ألا ترى إلى قول أبي بن كعب حين قال له النبي صلى الله عليه وسلم إن الله أمرني أن أقرأ عليك سورة البينة، فبكى وقال: أوسماني باسمي؟"كان بكاؤه من الفرح حين سماه الله وذكره فكيف بمن صار اسمه قرآنا يتلى مخلدًا يتلوه أهل الدنيا إذا قرءوا القرآن وكذا يوم القيامة(اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا) فاسم زيد في الصحف المكرمة، المرفوعة المطهرة تذكره في التلاوة السفرة الكرام البررة، وليس ذلك لاسم من أسماء المؤمنين إلا لنبي من اﻷنبياء ولزيد بن حارثة تعويضا من الله له مما نزع عنه.

* وزاد في اﻵية أنه قال (وإذ تقول للذي أنعم الله عليه فدل على أنه من هل الجنة،علم ذلك قبل أن يموت(فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين..). [ الأنترنت – موقع صيد الفوائد - تغريدات حول اسم الله [الدَّيَّان جلَّ جلاله] - أمل الغفيلي ]

إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .