أسمــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــــــــى وصفاتـــــــــــــــه الحلقــــــــة الرابعة والأربعون بعد المائة في موضــــــــــــــــــــــــــــوع الديان

نبذة عن الصوت

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه

الحلقة الأربعة والأربعون بعدالمائة  في موضوع  ( الديّان ) من اسماءالله الحسنى وصفاته وهي بعنوان: *ومن معاني الديان القهار :

معنى الاسم في حق الله سبحانه وتعالى:

 يدل اسم الله القهَّار على ذات الله تعالى وصفة القهر، ويلزم من إثبات ذلك أن نُثبت له سبحانه الحياة والقيومية ونُثبت له العلم والقدرة والغنى والعزة والكبرياء ونُثبت له القوة والعلو. يقول ابن القيم:

"وكذلك القهَّار من أوصافه ***فالخلق مقهورون بالسلطان

لو لم يكن حيا عزيزا قادرا *** ما كان من قهر ولا سلطان".

وأيضاً : القاهر هو الغالب على جميع الخلائق ، الذي يعلو في قهره وقوته فلا غالب له ولا منازع له ، بل كل شيء تحت قهره وسلطانه .

وقال ابن كثير في قوله تعالى : ( القاهر فوق عباده )أي : هو الذي خضعت له الرقاب، وذلت له الجبابرة، وعنت له الوجوه وقهر كل شيء

، ودانت له الخلائق وتواضعت لعظمة جلاله وكبريائه وعظمته وعلوه وقدرته على الأشياء ، واستكانت وتضاءلت بين يديه وتحت قهره وحكمه .

والقهار هو القاهر على المبالغة هو الذي لا موجود إلا وهو مسخر تحت قهره وقدرته عاجز في قبضته . [الانترنت – موقع الراشدون - شرح أسماء الله الحسنى - القاهر ، - القهار]

قال ابن كثير رحمه الله:"وهو القاهر فوق عباده" أي: هو الذي خضعت له الرقاب وذلت له الجبابرة، وعنت له الوجوه وقهر كل شيء،

ودانت له الخلائق وتواضعت لعظمته وجلاله وكبريائه وعلوه وقدرته على الأشياء، واستكانت وتضاءلت بين يديه وتحت قهره وحكمه".

يقول ابن القيم:- "لا يكون القهار إلا واحدًا، إذ لو كان معه كفؤ له فإن لم يقهره لم يكن قهارًا على الإطلاق، وإن قهره لم يكن كفؤًا، فكان القهار واحدًا"

ويقول الشيخ السعدي رحمه الله تعالى: "القهار لجميع العالم العلوي والسفلي، القهار لكل شيء الذي خضعت له المخلوقات وذلت لعزته وقوته وكمال اقتداره" وقال الخطابي: " (القهار): هو الذي قهر الجبابرة

من عتاة خلقه بالعقوبة، وقهر الخلق كلهم بالموت".

[الانترنت – موقع حياة القلوب في معرفة علام الغيوب - اضاءات حول أسماء الله الحسنى - تعظيم اسم الله[القاهر]، [القهار]عبد العزيز الجليل]

إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .