أسمــــــــــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــــــــى وصفاتــــــــــــــــــه الحلقـــــــــــــــــــــــة الثالثة في موضـــــــــــــــــــــــوع الديان

نبذة عن الصوت

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه الحلقة الثالثة في موضوع ( الديان ) من اسماء الله الحسنى وصفاته وهي بعنوان (المقدمة والتعريف ) :

ومعْنى الدَّيان الدقيق الذي لا يُضَيِّعُ عمَلاً بل يجْزي عليه بِالخير أو الشَّر البِرّ لا يبْلى والذَّنْب لا يُنسى والدَّيان لا يموت اِعمْل ما شِئت كما تدين تُدان و" الدَّيان على وزْن فعَّال شدَّاد قهَّار وغفَّار ، ومعناه الدقيق :صِفَة الله عز وجل هو المُجازي والذي لا يُضَيِّع عمَلاً بل يَجْزي بالخير والشرّ " ، فَأَيُّ عمَلٍ له جزاء ولو كان ابْتِغاء الدنيا فلَهُ جزاء في الدنيا ؛ أيُّ عمَلٍ على الإطْلاقٍ صالِحاً كان أم طالِحاً صغيراً أو كبيراً لو أنَّ الإنسان ترفَّق بِنَمْلةٍ وهو يتوَضَّأ فَنَجاها من الغرق فهذا العمل له جزاؤُهُ ولو رأى قَشَّةً في المسْجد فَحَمَلها ووضَعَها في جَيْبِهِ هذا العَمَل له جزاؤُهُ ولو أنَّهُ قبّل ابْنه فهذا العمل له جزاؤه ولو أنه

ذلَّل مُسْتذِلّ فهذا العمل له جزاؤُه ؛ الدَّيان هو الذي لايُضَيِّعُ عمَلاً

وقيل : " هو فَعَّال من الفعل دانَ الناس يدينهم أيْ قَهَرَهم على الطاعة " وهنا القَهْر قَهْرٌ تَرْبَوي.

فالله سُبحانه وتعالى هو المُحاسِب والشيء الدقيق أنَّ الله تعالى له أوامِر تَكْليفِيَّة وأوامر تَكْوينِيَّة . البِرّ لا يبْلى والذَّنْب لا يُنسى والدَّيان لا يموت اِعمْل ما شِئت كما تدين تُدان(وما أكْرَمَ شابٌ شَيْخاً لِسِنِّهِ إلا سَخَّر الله له من يُكْرِمُهُ عند سِنِّه فهذا شابٌ وقف بِمَرْكَبَةٍ عامة لِشَيْخٍ كبير قد تدور الأيام وتَمْضي على هذا الحادِث خَمْسون عاماً ولا بد من أنْ يَقِفَ شابٌ بِغايَة الأدب لِهذا الشَّيْخ الذي كان شاباً ويُقَدِّم له آيات التَّبْجيل والاحترام .

إذا قُلْنا مالِك يوْم الدِّين أيْ الله جلّ جلاله حينما يأتي ذاك اليوم فلا مالِك سِواه ، وعلى كلٍّ إنَّ لِكُلِّ سيِّئَةٍ عِقاباً ولِكُلِّ حسنَةٍ ثواباً واعْملوا ما شِئتم فالبِرُّ لا يبْلى والذَّنبُ لا يُنْسى والدَّيانُ لا يموت اِعْمل ما شِئت كما تدينُ تُدان والدَّيان هو الذي لا يُضَيِّع على مخْلوقٍ عملَهُ...هو الدَّيان وهو الواحد الدَّيان والبِرُّ لا يبْلى والذَّنبُ لا يُنْسى والدَّيانُ لا يموت اعْمل ما شِئت كما تدينُ تُدان.

كلُّ عمَلٍ له جزاؤُهُ إنْ خيراً فخيرٌ وإنْ شراً فَشر الدَّيان هو الذي يدين خلْقه أيْ يُخْضِعُهُم أو يُجازيهم ويكافئهم أو يَحْمِلهم على طاعَتِه أو يُحاسِبُهم فالله سُبحانه وتعالى هو المُحاسِب والشيء الدقيق أنَّ الله تعالى له أوامِر تَكْليفِيَّة وأوامر تَكْوينِيَّة .

[الأنترنت – موقع فيس بوك - من ‏لا تحزن ان الله معنا‏ - اسم الله الديــان]

إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم،والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .