أسمــــــــــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــــــــى وصفاتــــــــــــــــــه الحلقــــــــــة الخامسة والثلاثون في موضــوع القـادر المــقتدر القـــدير

نبذة عن الصوت

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه الحلقة

الخامسة والثلاثون في موضوع(القديرالقادرالمقتدر) من اسماء الله الحسنى

 وصفاته وهي بعنوان : *الفرق بين القادر والقدير والمقتدر :

فالدنيا إذا حلت أوحلت وإذا أينعت نعت وإذا كست أوكست ، فسبحان المقتدر الذي يأتى بالفعل ونقيضه فلايعجزه إتمام الفعل ولايعجزه نقضه كونه المليك المقتدر .

( فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ * أَوْ نُرِيَنَّكَ الَّذِي وَعَدْنَاهُمْ فَإِنَّا عَلَيْهِمْ مُقْتَدِرُون َ)[سورة الزخرف 41 - 42]

اعلم يامحمد أننا إن ذهبنا بك بموتك فسننتقم منهم فى الدنيا من بعدك ،

وإلم تمت فسنريك مانحن فاعلون بهم ، واعلم يامحمد أننا عليهم مقتدرون على ماسنفعله بهم من عذاب .

( كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كُلِّهَا فَأَخَذْنَاهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ )[سورة القمر 42]

القرآن حينما يتحدث عن فعل فى الحاضر أو المستقبل بصيغة الماضى إنما يؤكد حتمية حدوثه فمثلا إذا جئتني تطلب مني مالا تقترضه لأهلك فأقول لك : المبلغ اعتبره وصل لأهلك على الرغم أنه لم يصلهم بعد فتذهب وأنت مطمئن تماما على الرغم من أنك تعلم احتمال حدوث مايمنعني من إرساله ، فمابالك لو صرح بالوعد مقتدر ومابالك لو ماصرح به الله (المقتدر) ؟؟

فالاقتدار تعني حتمية التنفيذ الذي يحتاج اقتدارا كبيرا ، بقدرة غير محدودة لابقوة تنفيذ ولا بزمن إتمام ، كون منفذها ( المقتدر ) .

والله سبحانه هنا يؤكد أنه أخذهم ( بالماضى ) أخذ العزيز القادر ( المقتدر ) .

( إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ * فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ )[سورة القمر 54 - 55]

( مليك ) : المليك صفة تدل على الثبوت من ملك صاحب الملك فى ملكه ، وهو اسم من أسماء الله الحسنى ومعناه : الملك الحق ، وملك ماسواه مجاز ، فهو صاحب الملك الحقيقي صاحب السلطة والقدرة الأبدية السرمدية المطلقة .

خلاصة ماسبق ذكره نستخلص : أن اسم الله سبحانه (المقتدر) جاء معه بالآيات أحداث وأفعال جسام لايقوم بها إلا قادر قدير لأنه (مقتدر)

[الأنترنت – موقع الفيس يوك - ( الفرق بين القادر والقدير والمقتدر ) كتبه الدكتور عبد الله تاج الدين ]

وإلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .