أسمــــــــــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــــــــى وصفاتــــــــــــــــــه الحلقــــــــــــــــة الثــــــانية عشرة في موضـــــــــــــــــوع الـــــــــــــــــــــــــــرب
نبذة عن الصوت
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد :فهذه الحلقة الثانية عشرة في موضوع ( الرب )
وهي بعنوان:*(الرب) من أسماء الله –عز وجل- الحسنى التي يدعى بها، ويمجد بها، ويقدس بها وعامة ما جاء في ذكر هذا الاسم الكريم إنما جاء مضافاً إلى الخلق عموماً وخصوصاً مثل: (رب العالمين)، (رب السماوات والأرض)، (رب الملائكة)، (رب العرش) ونحو ذلك. [الأنترنت – موقع الدرر السنة ]
*وُرُودُ اسم ( الرب ) فِي القرآنِ الكريمِ:
وَرَدَ هذا الاسمُ في القرآنِ مَرَّاتٍ كثيرةً جدًّا، في أكثر من 900 موضع أما عن ورُودِهِ مفردًا فقد وَرَدَ في إحدى وخمسينَ ومائةِ مَرَّةً، منها:
قولهُ تعالى: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ وقولهُ: ﴿ إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [البقرة: 131].
وقولهُ: ﴿ قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ
رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الأنعام: 162]. وقولهُ: ﴿ قُلْ أَغَيْرَ
اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ ﴾ [الأنعام: 164].
وقولهُ:﴿أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الأعراف: 54]. وقولهُ: ﴿ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ ﴾ [الدخان: 8]. وقال: ﴿ رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ ﴾ [الرحمن: 17].
وقال:﴿وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّاأَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ﴾
[التكوير: 29]. وغيرها من الآيات الكثيرة.
[ الأنترنت - الألوكة - الشيخ وحيد عبدالسلام بالي ] وهذا الاسم من أكثر الأسماء وروداً في القرآن، وقد جاء مفرداً، وجاء غير مفرد، فمن الأمثلة على سبيل الإفراد: قوله تعالى:{بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ (سبأ:15)، وقوله -تعالى-: سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ يس:58، يعني: لم يأتِ مضافاً.
ويقول النبي ﷺ كما في حديث ابن عباس (فأما
الركوع فعظموا فيه الرب (ويقول ﷺ: (أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر) ، فالرب هنا على سبيل الإفراد.
أما إضافته: فهي كثيرة جدًّا، وذلك أكثر من ذكره على سبيل الإفراد، فقد جاء مضافاً إلى الْعَالَمِينَ (الفاتحة:2)، وغيرها، وإلى كُلِّ شَيْءٍ(الأنعام:164)، وإلى مُوسَى وَهَارُونَ (الأعراف:122)، وإلى الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (التوبة:129)، وإلى السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ (الرعد:16)، وإلى الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِب (الشعراء:28).
وقد ذكر بعضهم: أن المضاف في القرآن من ذلك يزيد على مائة وثلاثين موضعاً.
كما أنه جاء مضافاً إلى بعض الضمائر، مثل: ربك، ربكما، ربنا، ربهم، ربي، وقد ذكر بعض من عد ذلك أنه يزيد على أربعين وسبعمائة موضع في القرآن، ولم أحصِ هذا، ولكن هكذا ذكر بعضهم، ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً (الأعراف:55)، قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا (سبأ:26)، والآيات في هذا كثيرة جدًّا.
[ الأنترنت – موقع د خالد السبت - الرب ]
إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم.