أسمـــــــــاء الله الحسنـــــــــى وصفاتــــــه الحلقـــــــة الأولـــــــى في موضــــــــوع القــــــــــوي
نبذة عن الصوت
المقدمة :
إن الحمد لله ، نحمده ، ونستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا اله الا الله ، وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ،قال تعالى :{ يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته،ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون} آل عمران/ 120،وقال تعالى : { يائها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة ، وخلق منها زوجها ، وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً ، واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً } النساء / 1 ،وقال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً ، يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ، ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً } الأحزاب /70 ، 71 وبعـــــد :
فهذه الحلقة الأولى في موضوع (القوي )وهي بعنوان : المقدمة والتعريفات
*تعريف و معنى القوي في اللغة :
قَويّ: (اسم) الجمع : أقْوياءُ ، المؤنث : قويّة ، و الجمع للمؤنث : أقْوياءُ ، صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من قوِيَ والقَوِيّ :ذو القوة
قَويَ: (فعل) قوِيَ / قوِيَ بـ / قوِيَ ، فهو قَويُّ والجمع : أَقوياءُ ، والمفعول مقويّ به
قَوِيَ قَوِّي: جاع جُوعًا شديدًا ، قوِي بمساعدة فلان: استمدّ قُوّتَه منه ، قوِي على الأمْرِ: أطاقه، استطاع فِعله
آفة القُوَّة استضعاف الخصم، الاتّحاد يورث القوّة،
قَويُّ : فاعل من قَويَ ، استقوى فلانٌ : صار ذا قوَّة (طاقة)
استقوى بمساعدة فلان: صار قويًّا بمساعدته [الأنترنت – موقع المعاني للمجامع ]
وأيضاً معنى القوي :
القوة خلاف الضعف والعجز ، وهي الاستعداد الذاتي للقيام بالفعل. القوي هو صاحب القدرةِ المطلقة والإرادةِ المطلقة . القوي هو الذي لا يلحقه عجز في حال من الأحوال ، يفعل ما شاء ، متى شاء ، وكيف شاء. [الأنترنت – موقع طاقتنا الخضراء ]
والقوي في اللغة أيضاً : صفة مشبهة للموصوف بالقوة ، وقد قوي ، وتقوى قوة فهو قوي ، يقال : قوى الله ضعفك أي أبدلك مكان الضعف قوة ، فالقوة نقيض الضعف ، والوهن ، والعجز ، وهي الاستعداد الذاتي ، والقدرة على الفعل ، وعدم العجز عن القيام به ، قال تعالى لسيدنا موسى عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام عن الألواح : " فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ " [الأعراف:145] .
أي خذها بقوة في دينك وحجتك ، وقال جلّ جلاله لسيدنا يحيى عليه السلام : " يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ " [مريم:12] أي بجد ، وعون من الله تعالى .
الحبّ في الله عين التوحيد والحبّ مع الله عين الشرك [الأنترنت – موقع الكلم الطيب - اسم الله القوي - د محمد راتب النابلسي ]
إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.