بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه الحلقة

الثانية بعد الثلاثمائة في موضوع (المعطي) وهي بعنوان :

* كلمات عن العمل التطوعي :

أقوال عن العمل التطوعي الأيادي الناعمة تحب عمل الخير للغير، من يعمل دوماً ما يريد، يعمل نادراً ما يجب.

لا شيء يشيخ بسرعة أكثر من عمل الخير، من يبدأ عملاً ولا ينهيه يخسر تعبه. يجب أن تحسن عمل الخير، كل شيء يزول إلا العمل الصالح. أجد أعظم سروري، وكذلك مكافأتي، في العمل الذي يسبق ما يسميه العالم فعل الخير. العمل التطوعي رسالة سامية ساهم في التطوع، لتعمق انتماءك للوطن وتخدم أهدافه السامية. يقاس مدى وعي الإنسان بعضويته في المنظمات التطوعية. اهتمّ بأن تتطوع، من أجل مجتمعك فقد قدم لك الكثير. مجتمع دون تطوع، مجتمع بلا حضارة. التطوع، فرصتنا لتطوير المستقبل. يداً بيد نتطوع لنبني. التطوع سلوك حضاري، لا بد من انتهاجه. من أبرز السمات التي تقاس بها إنسانية المجتمع: التطوع. معاً نتطوع، معاً نبني حضارة أمة. التطوع خلق لروح الجماعة، والتضامن في المجتمع. التطوع يعني التكافل، والتعاون، والمشاركة، والعطاء، والثقة، والتضحية، والإيثار. التطوع تنمية للإبداع، وروح للتجديد. حكم عن العمل التطوعي من أھم الاشیاء للنھوض بالبلد، والرقى بھا ھو ظهور الأعمال التطوعیة. إن العمل التطوعي له مجالات كثیرة، ومتعددة كلھا تنصب في الخیر. قد یكون العمل التطوعي في دھان الرصیف، أو تنظیف الحي الذى تقیم به، فلا تستهن بأي عمل صغير . ومن الأعمال التطوعیة یبحث دائماً عن الأفكار الجدیدة التي تفید المجتمع. العمل التطوعي، تلك هي متعة العمل فلا شيء يجعلنا سعداء سوى أن نرى أنفسنا، ونحن ننجز شيئاً ذا معنى. يجب أن تعمل في صمت، ولا يجب أن يكون الصمت عملك. اكتف بعمل الخير للغير، ودع الآخرين يتكلمون، إذا أردت أن تعمل فلا بد أن تهدأ. كن محباً للخير حياتك، وستكون فائق النجاح في عملك. أفضل الإنجازات التي يمكن تحقيقها، هو أن نضفي عنصر حب الخير للغير، والمشاركة في العمل. عندما يذهب الناس إلى أعمالهم، لا ينبغي أن يتركوا قلوبهم في البيت، فعليك بالعمل التطوعي، فإنك تذهب إليه بقلبك قبل جهدك. ليس العاطل عن العمل من يؤدي عملاً يفيد غيره، العاطل عن العمل من يؤدي عملاً يعود عليه بالمال فقط. .قد يفشل المرء كثيراً في عمله، ولكن لا يفشل في عمل الخير للغير أبداً. إذا أنت لم تزرع ورأيت غيرك حاصداً، فخير لك أن تزرع حتى لو حصده أحداً غيرك. عندما تغدو المتعة عملنا اليومي، لا تغدو متعة، فعليك بعمل يفيد غيرك. العمل التطوعي، والسعادة، وجهان لعملة واحدة، ففي العمل تشعر أنك تنجز، وتنمو، وتتقدم، وفي السعادة التي تحصل عليها تشعر بالهدوء النفسي الذي يساعدك في إنجاز أكبر في عملك. أمثال عن العمل التطوعي والعطاء العطاء مهنة الغني. العطاء شرف والأخذ ألم. عدل قائك خير من عطاء دائم. لا تعطي الآخرين ما ترغب أن يعطوك إياه فقد تختلف الميول. أعط وأنفق والله يرزق. من أعطى وقت الحاجة كانت عطيته مضاعفة.

الى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته