أسمــــــــاء الله الحســــــــنى وصفـــــــــــاته الحلقـــــــــة الثلاثمـــــــائة في موضـــوع المعـــطي

نبذة عن الصوت

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه الحلقة

الثلاثمائة في موضوع (المعطي) وهي بعنوان :

* أهمية العمل التطوعي  : الفوائد:

استثمار أوقات الفراغ بما هو مُفيد. يقوّي الشخصيّة ويرفعُ من قيمة قدرات الفرد العلمية والعمليّة. يُعرّف الفرد بقيمة جهوده وبجدواها. يفتح للأفراد أبواباً

كثيرةً من التفاعل والمشاركة والعلاقات، بالإضافة إلى أنّه يُعلّمه ترتيب

الأولويات وكيفية اتّخاذ القرارات. ينقلُ الفردَ من حالة الخمول إلى الإنتاج، والاستفادة من هذه الطاقات بأفضل وسيلة. يوجّه أوقات الفراغ التي يملكها الشّبابُ نحو أعمالٍ تفيدهم وتفيد المجتمعَ بأسلوبٍ مُجدٍ.

 تعلم العمل ضمن فريق: إنّ الأعمال التطوعية تنفذ في أغلب الأوقات في خطة جماعية تتضمن مجموعة من الأشخاص المختلفين، ومن كلا الجنسين، ومن جميع الأعمار، لذلك فهي تتيح الفرصة للشخص العمل ضمن فريق متكامل، وتجعله قادراً على التعامل مع مجموعة من الأشخاص المختلفين لإنجاح وإنجاز العمل.

اكتساب خبرات جديدة: عندما يبدأ الشخص بالعمل التطوعي يبدأ ببذل المجهود بشكلٍ تلقائي لإنجاح وإتقان المشروع الذي يعمل به، وبالتالي يكتسب خبرات مختلفة ومتعددة في عدة مجالات، وتكون هذه الخبرات عملية ومهمة للشخص في حياته اليومية، لذلك فهي تعتبر أهم من تلك التي يدرسها في المدارس والجامعات.

أهمية العمل التطوعيّ للمجتمع : للعمل التطوعيّ فوائد على حياة المجتمع ، منها:

 زيادة التكاتف بين أفرد المجتمع، وتقوية العلاقات الإنسانيّة. تطور المجتمع من جميع النواحي؛ فقوة العلاقات الإنسانيّة تدفع نحو التنوير الثقافي والفكري، الذي يدفع بعجلة التقدّم إلى الأمام في المجتمعات على اختلافها.

القضاء على العوز قدر الإمكان، فكثيراً ما يتم التطوع من أجل جمع تبرعات ماليّة، للمحتاجين وطلبة الجامعات، أو انتماء الأفراد المتطوعين للعمل في مؤسسةٍ ما تتكفل بعلاج مرضى السرطان، أو تهتم بتقديم الرعاية لهم ولذويهم.

تعزيز التنافس الإيجابي بين الأفراد والجماعات، فالتطوع حاله كحال العديد من المجالات الإنسانيّة، التي يسعى الفرد من خلالها إلى تطوير عمله وأدائه

بالمقارنة مع الآخرين، وهذا بالمحصلة ما ينعكس إيجاباً على المجتمع، وعلى الأفراد الذين تُقدَّم لهم خدمة التطوع، فالفرد المريض أو الفقير أو الذي تتهدده المخاطر كالحروب والكوارث الطبيعيّة سينطلق من جديد نحو الحياة، عندما يلقى أحداً إلى جانبه، ويتلقى المساعدة من الآخرين على تخطي العقبات أمامه، والمضي قُدماً نحو الحياة.

استثمار الأموال التي يتم إنفاقها دون جدوى، في مجالات خدميّة تطوعيّة ذات أهميّة قصوى في المجتمع؛ كبناء مدرسة لنازحي الحروب، أو المساعدة في ترميم بيوت الصفيح مثلاً في منطقةٍ نائية، أو إمداد القرى البعيدة بشبكات مياه وصرف صحي ذات جودة عالية.

يزيدُ أواصر المحبّة والترابط بين النّاس، كما يُعلي من نمائهم الاجتماعيّ وتماسكهم.

يعملُ على تنمية المُجتمعات، ويُعلّي من قيم الولاء والانتماء للوطن.

يسدُّ الثغرات والعجز في احتياجات المُجتمع من بعض المهارات.

 يُساعد المؤسسات الرسمية والهيئات والجمعيات باحتياجات المجتمعِ الحقيقية.

الى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته