أسمـــاء الله الحســـنى وصفـــــــاته الحلقــة الواحدة والأربعون بعد المائــتين في موضـــوع المعـــطي
نبذة عن الصوت
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه الحلقة
الواحدة والأربعون بعد المائتين في موضوع (المعطي) وهي بعنوان :
*الحياة أخذ وعطاء : في الصداقة :
البعض ينظر للصداقة بمنظار إما أبيض أو أسود فإما أن الصداقة انقرضت
وإما أن يكون لدينا الصديق الذي نعطيه أكثر مما يحتمل.
الصداقة علاقة بين اثنين من البشر تختلف متغيراتها مع اختلاف طباع هؤلاء البشر، وفي رأيي أننا أولا يجب أن نتعلم كيف نفهم الناس ونفهم احتياجاتهم من رؤيتهم الخاصة وليس من رؤيتنا نحن ثم نحكم عليهم ويتأتى ذلك بأن نسمع للآخر كثيرا ونتفاعل مع مشاكله ونتفهم نقاط ضعفه التي قد تجعل له ردود أفعال غير منطقية مع رؤيتنا ومنطقية جدا مع ظروفه هو، ومع فهم ذلك يجب أن لا نحمله أكثر من طاقته، بمعنى أنني لا أذهب إلى صديق محروم من شئ ما وآخذ رأيه في نفس الشئ في حياتي لأنه قد يسقط ضغوط مشاكله على رأيه في مشكلتي، وأكتشف في النهاية أنه لم يكن ينصحني بأمانة، لكن الموضوع لم يكن كذلك والأمر كان دون وعي منه لأنني لم أراع ضغوطه في هذا الأمر وطلبت منه أكثر مما يستطيع أن يعطيني .
إذا فهمنا الناس وفهمنا المنطلق الذي يتفاعلون به معنا سنكون أقل غضبا وأقل مراعاة لظروف من حولنا وليس فقط أصدقائنا، وهنا يمكننا القاء نظرة متعمقة في الحيل الدفاعية التي يستخدمها الجميع للتفاعل مع الحياة ولا يخلو شخص منها ولأنها كثيرة فهنا رابط لشرحها فقد تُغيِر الكثير من المفاهيم لدينا تجاه الآخرين
في الأمومة :
إذا تحدثنا عن أم تتسم بالعطاء بلا حدود لأسرتها، هي تقوم بدورها بتلقائية شديدة، تعطي ولا تحرم، تساند وتضحي وتعمل ليل نهار من أجل أسرتها تأخذ من صحتها لتحرص على صحة أسرتها ولا تتخيل بأي شكل من الأشكال أن ما تفعله سيكون سيفا مسلطا على رقبتها وستنكوي بناره قبل أي شخص آخر، سمعت من الشكاوى الكثير ولكن بعد فوات الأوان وكان السبب “فيض العطاء.
الى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته