أسمــــــــــاء الله الحســـنى وصفـــــــاته الحلقــــــة السادسة بعد المائــــــتين في موضـــوع المعـــطي

نبذة عن الصوت

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه الحلقة

السادسة بعد المائتين في موضوع (المعطي) وهي بعنوان :

*السخاء وأثره في حياة الناس :

4-   وعن عبدالله بن عمرو بن العاص- رضي الله عنهما- أن رجلاً سأل رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : أي الإسلام خير؟ قال تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف) (متفق عليه).

5-   عن أنس- رضي الله عنه- قال : ما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا ً إلا أعطاه ، ولقد جاءه رجل فأعطاه غنماً بين جبلين ، فرجع إلى قومه فقال : يا قوم أسلموا فإن محمداً يعطي عطاء من لا يخشى الفقر ، وإن كان الرجل ليسلم ما يريد إلا الدنيا فما يلبث إلا يسيراً حتى يكون الإسلام أحب إليه من الدنيا وما عليها. (رواه مسلم في فضائل النبي صلى الله عليه وسلم ).

( 4) : من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ( السخاء) :

1-قال ابن عباس- رضي الله عنهما-  :    ( سادات الناس في الدنيا الأسخياء ، وفي الآخرة الأتقياء ) (أدب الدنيا والدين للماوردي (226). 

2-قال علي بن أبي طالب- رضي الله عنه- : ( السخاء ما كان منه ابتداء

 فأما ما كان عن مسألة فحياء وتكرم ) (مختصر منهاج القاصدين ( 204).

3- قال الحسن البصري- رحمه الله- : (السخاء : أن تجود بمالك في الله- عز وجل- أي في سبيل الله (الأحياء  (3/2246))

4- قال سفيان بن عيينه- رحمه الله- : ( السخاء : البر بالإخوان والجود بالمال )  (الإحياء (3/246).

5- قال الغزالي- رحمه الله- : (اعلم أن المال إن كان مفقوداً فينبغي أن يكون حال العبد القناعة وقلة الحرص ، وإن كان موجوداً فينبغي أن يكون حاله الإيثار ، واصطناع المعروف والتباعد عن الشح والبخل فإن السخاء من أخلاق الأنبياء عليهم السلام . وهو أصل من أصول النجاة) الإحياء 3/243

6- قال بعض الشعراء :

ويظهر عيب المرء في الناس بخله        ويستره عنهم جميعاً سخاؤه

تغط بأثواب السخاء فإنني             أرى كل عيب بالسخاء غط

[( انظر صحيح الوابل الطيب (69). (انظر مراجع الموضوع/ نظرة النعيم/ – 6/2252 – -2259) بتصرف واختصار ومنهاج المسلم للجزائري ص 168 ونزهة المتقين شرح رياض الصالحين ج ص 471).]

[ الأنترنت – موقع  إمام المسجد - السخاء وأثره في حياة الناس ]

الى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته