أسمـــاء الله الحســـنى وصفـــاته الحلقـــة الثامنة والأربعــــون بعد المائــــة في موضـــوع المعـــطي

نبذة عن الصوت

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه الحلقة

الثامنة والأربعون بعد المائة في موضوع (المعطي) وهي بعنوان :

* خلق العطاء :

٭ خلق فاضل كريم يدل على ان صاحبه ذو معدن أصيل ومبادئ سامية ويأتي في المقابل وعكسه الأنانية والبخل والشح وضيق النفس.

٭ والله تعالى صاحب العطاء الذي لا ينفد.

قال تعالى: (كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا).

٭ ويقول تعالى: (فأما من أعطى واتقى وصدّق بالحسنى فسنسيره لليسرى).

٭ مجالات العطاء:

1 ـ العطاء فيما يملك الإنسان ومنه المال.

2 ـ العطاء بالعلم والمعرفة.

3 ـ العطاء بالنصيحة.

4 ـ العطاء بالنفس.

5 ـ العطاء من طاقات الجسد.

٭ أمثلة على خلق العطاء: روى مسلم عن أنس «ان رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم غنما بين جبلين فأعطاه إياها، فأتى قومه فقال اي قوم اسلموا، فوالله ان محمدا يعطي عطاء ما يخاف الفقر».

1 ـ ويقول صلى الله عليه وسلم: «أيها الناس، أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا الأرحام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام».

2 ـ ويقول صلى الله عليه وسلم: «لا تحقرن من المعروف شيئا ولو ان تلقى أخاك بوجه طلق».

3 ـ حديث: «ما من يوم يصبح في العباد ـ إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما اللهم أعط منفقا خلفا، ويقول الآخر اللهم أعط ممسكا تلفا».

٭ فوائد خلق العطاء:

1 ـ نتوصل بعطاء الفرد إلى إنماء المجتمع ونزيد من ولائه له فهو جزء منه

فلابد من رد الجميل.

2 ـ يزيد التواد والتراحم بين أفراد المجتمع، حديث «مثل المؤمنين في توادهم».

3 ـ يزكي النفس ويطهرها من رذائل الأنانية المقيتة والشح الذميم.

4 ـ يحل مشكلات ذوي الحاجات من أفراد المجتمع مثل الفقراء والمساكين وذي الحاجة.

5 ـ يعتبر سدا واقيا يمنع النفس عن الجنوح في مجال الأنانية والأثرة.

6 ـ بناء الوطن وحمايته وتنميته في جميع المجالات.

الى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته